مقاطعة نتفليكس... حملة تكتسب الزخم بعد حذف 19 فيلماً فلسطينياً

29 أكتوبر 2024
قدمّت "نتفليكس" قائمة بعنوان "قصص فلسطينية" (رافائيل هنريكي/Getty)
+ الخط -

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت وسم #BoycottNetflix تدعو إلى مقاطعة "نتفليكس". وتأتي الحملة بعدما قرّرت المنصة عن عمد حذف 19 فيلماً على الأقل من قائمة "قصص فلسطينية"، التي تضم أعمالاً عن فلسطين ولمخرجين فلسطينيين. وقد تسبّب القرار في غضب واسع من قبل المشاهدين والمتضامين والمنظمات والحقوقيين، وزاد ردّ الشركة على الغضب الطين بلّة.

"نتفليكس" تحذف 19 فيلماً عن فلسطين

اختارت منصة نتفليكس حذف قائمة "قصص فلسطينية"، التي أطلقتها عام 2021. ولاحظ المستخدمون حول العالم اختفاء 19 فيلماً على الأقل، أو اختفاء القائمة كلها، حسب الدولة. وهو اختفاء يأتي بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، خصوصاً في محافظة شمال غزة، التي تتعرّض لإبادة جماعية وتطهير عرقي وحصار منذ أسابيع. ويشمل ذلك قصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية، ومنع إدخال الطعام والمياه والأدوية إلى المنطقة وسط أوضاع إنسانية وصحية كارثية.

هذا الحذف في هذا الظرف أثار غضب المتضامنين حول العالم، بينهم 30 منظمة راسلت المنصة تؤكد أن "محو نتفليكس للأصوات الفلسطينية يأتي بعد عقود قبيحة من قمع وجهات النظر والروايات الفلسطينية من قبل شركات الأخبار ووسائل الإعلام الترفيهية الغربية". "نتفليكس" من جهتها برّرت الحذف بأن رخص ترخيص هذه الأفلام انتهت، لكن هذا الرد زاد الغضب، فالمنصة غنية ويمكنها تجديد الرخص إذا أرادت، لذا رأى الغاضبون في الخطوة قراراً متعمّداً منحازاً للاحتلال أو خاضعاً لضغوطه.

سينما ودراما
التحديثات الحية

مقاطعة "نتفليكس" بإلغاء الاشتراك

انتقل هذا الجدل من الكلام إلى الأفعال. شرع المستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي في مقاطعة "نتفليكس" ونشروا صور لحظات إلغاء اشتراكاتهم في المنصة. ولا يزال وسم #BoycottNetflix (قاطعوا "نتفليكس") يكتسب زخماً مع انضمام المزيد من المتضامنين.

وغرّد حساب "زهدي": "لقد بدأ الأمر مع ستاربكس، ماكدونالدز، والآن حان وقت مقاطعة نتفليكس لقمعها الفن والأفلام والأصوات الفلسطينية". واستغرب عيسى كيف تطلق نتفليكس مجموعة قصص فلسطينية ثم تزيل جميع الأفلام. لماذا يمحون فلسطين من منصتهم؟ فيما ذكّر حساب "ميتا ريكس" المنصة بأن فلسطين موضوع حسّاس لا يحتمل اختيار الجانب الخطأ. 

المساهمون