أعلن المحامي المصري ناصر أمين، إخلاء سبيل موكله الكاتب الصحافي جمال الجمل، وانتهاء إجراءات حبسه ووصوله إلى منزله.
ويعد الجمل ثالث سجين رأي يخلى سبيله في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بعد إخلاء سبيل الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، ونائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الناصر إسماعيل.
وكانت قوات الأمن المصرية، قد ألقت القبض على الجمل في مطار القاهرة، في أواخر فبراير/شباط الماضي، وكان عائداً من تركيا، عقب سنوات من الغربة الإجبارية التي فرضت عليه لمعارضته للنظام المصري الحالي، لكنه قرر إنهاءها بقرار منه بالنزول لمصر، لتمضية بقية عمره في مصر مع أسرته وأولاده.
وخلال فترة حبسه، نقل جمال الجمل من سجن مزرعة طرة حيث كان محبوساً احتياطياً على ذمة القضية رقم 977 لسنة 2017، إلى مستشفى السجن، بعد تدهور حالته الصحية والاشتباه في إصابته بفيروس كورونا، بعدما ظهرت عليه أعراض من آلام حادة وارتفاع في درجة حرارة الجسم، وتم عزله في حبس انفرادي.
وبخلاف الجمل، يوجد عشرات الصحافيين المصريين في السجون المصرية، يبلغ عددهم 76 صحافياً نقابياً وغير نقابي، حسب آخر حصر صادر عن المرصد العربي لحرية الإعلام، منظمة مجتمع مدني مصرية، في أول فبراير/شباط الماضي.
يشار إلى أن مصر حافظت على تدني مرتبتها في التصنيف العالمي لحرية الصحافة حسب تقرير منظمة "مراسلون بلا حدود" لعام 2021، حيث جاءت في المركز 166، من التقرير الذي يقيم الوضع الإعلامي في 180 بلداً.