مسلّحو "طالبان" يعتدون على مراسل "التلفزيون العربي" في كابول

كابول
avata
صبغة الله صابر
صحافي باكستاني؛ مراسل "العربي الجديد" في مناطق أفغانستان وباكستان.
04 سبتمبر 2021
مسلحو "طالبان" يعتدون على صحفيين خلال تظاهرة نسائية في كابول
+ الخط -

يواصل عناصر حركة "طالبان" اعتداءاتهم على الصحافيين وتهديدهم، وكان آخر الضحايا مراسل "التلفزيون العربي" في العاصمة الأفغانية كابول، صابر أيوب، رفقة صحافيين آخرين، وذلك أثناء تغطية تظاهرات نسائية أمام القصر الرئاسي، اليوم السبت. ويأتي ذلك بعد أقلّ من أسبوع من تعرّض زميلنا صبغة الله صابر، مراسل "العربي الجديد" في كابول، لاعتداء مماثل.

وقال صابر أيوب، لـ"العربي الجديد"، إنه كان يغطي تظاهرة نسائية سلمية متجهة نحو القصر الجمهوري في كابول، حين فوجئ بوصول العشرات من أفراد القوة الخاصة الذين اعتدوا على المشاركات في التظاهرة وعلى الصحافيين.

وأضاف أيوب: "كنت أصور ما يجري بهاتفي المحمول، عندما صوّب نحوي عنصر من القوات الخاصة سلاحه، ثم جرّني آخر إلى مكان يبعد أمتاراً عن المسيرة، وأجلسني مع صحافيين آخرين تحت تهديد السلاح. ومُنعت من استخدام الهاتف، على الرغم من أنني أحمل رخصة عمل من المسؤول الرسمي للاتصال في الحركة، ذبيح الله مجاهد".

وقال إن "هاتفه انتزع من يده"، مضيفاً "وُجهت ركلات وصفعات لبعض الصحافيين، وكنت بينهم، ثم أمرنا تحت تهديد السلاح بالانصراف".

توجه صابر أيوب إلى  مقر المتحدث باسم حركة "طالبان" لتقديم شكوى، لكن "يبدو أن المسألة تتجاوز المسؤولين"، وفق ما قال.

وكان مراسل "العربي الجديد" صبغة الله صابر، تعرّض لاعتداء مشابه، قرب "مطار حامد كرزاي الدولي"، في الـ27 من الشهر الماضي.

ذات صلة

الصورة
سيول الفيضانات في بغلان (عاطف أريان/ فرانس برس)

مجتمع

بين 10 و20 مايو/ أيار الجاري، شهدت مناطق في أفغانستان فيضانات جارفة غمرت مناطق شاسعة في عدد من الولايات.
الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية
الصورة
الطفل الفلسطيني المحرّر، محمد نزال

منوعات

في لقاء مع التلفزيون العربي، أكّد الطفل الفلسطيني المحرّر، محمد نزال، تعرّضه إلى التعذيب قبل الإفراج عنه. أنكر الاحتلال التعذيب، لكن الأدلة واضحة ضده.
الصورة

سياسة

قُتل 60 شخصاً على الأقل وأُصيب 200 آخرون بجراح، اليوم الاثنين، في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لأعضاء جماعة دينية في مدينة خار بمقاطعة باجور القبلية، شمال غربي باكستان، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.
المساهمون