لورد بريطاني ينعت كامالا هاريس بـ"الهندية": غضب ومطالبات بالاعتذار عن العنصرية

10 نوفمبر 2020
ادعى اللورد أنه لم يعرف اسم كامالا هاريس (أندرو هارنيك/Getty)
+ الخط -

طالب بريطانيون عضو مجلس اللوردات والنائب السابق لزعيم حزب أولستر الاتحادي، اللورد جون كيلكلوني، بالاعتذار، بعد غضب عارم ممّا وصفوه بالعنصريّة في إحدى تغريداته عن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، والتي نعتها بـ"الهندية".
وكامالا هاريس أول امرأة أميركية سوداء وآسيوية تصل إلى منصب نائب الرئيس.

وكتب كيلكلوني البالغ 82 عاماً من العمر في التغريدة التي حذفها إثر الغضب والانتقادات اللاذعة: "ماذا يحصل إن انتقل بايدن وباتت الهندية الرئيسة؟ من يصبح نائب الرئيس؟"، حسب ما نقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية. 

وقال المتحدث باسم مجلس اللوردات، نورمان فاولر، في تغريدة: "يجب أن يتراجع اللورد كيلكلوني ويعتذر. هذه طريقة مسيئة للإشارة إلى أي شخص، ناهيك عن امرأة صنعت التاريخ للتو. التعليق غير مقبول على الإطلاق وليس له مكان في السياسة البريطانية. لا أستطيع أن أكون أكثر وضوحاً".

وقالت أنجيلا سميث، زعيمة مجلس اللوردات في حزب العمال، إنها ستتقدم بشكوى رسمية. وأضافت "أنا غاضبة جدًا من هذا التعليق. إنه حقير وازدراء غير مقبول على الإطلاق من أي شخص، ولكن بشكل خاص من أي شخص في البرلمان".

وقال وزير الظل العمالي ويس سترايتينغ على تويتر "يجب اتخاذ إجراءات"، وأضاف "إن هذا النوع من العنصرية يجب أن يكون غير مقبول من أي شخص".

وبعد الدعوات للاعتذار عن العنصرية، ادعى كيلكلوني إنّه "لم يكن يعرف اسمها بعد"، رغم أنّه كتب تغريدته على "تويتر" حيث كانت الإنترنت ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تعجّ بأخبار عن أول امرأة تحتل منصب نائب الرئيس. وقال "في حين أن بايدن فخور بأصوله الأيرلندية، وهاريس فخورة عن حق بخلفيتها الهندية، إلا أنني بالتأكيد أسحب إشارتي إليها كهنديّة لأنه يبدو أنها أزعجت بعض الناس. لم أكن أعرف اسمها وعرّفتها بالمصطلح. فهم معظم الناس قصدي. عنصري؟ كلا".

المساهمون