ترامب ينفي أمام محكمة قراءة مذكرات كاتبة تتهمه باغتصابها ويخلط بينها وبين زوجته السابقة
قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إنه لم يقرأ إطلاقاً أي فصل من الكتاب الذي تتهمه فيه كاتبة العمود إي. جين كارول باغتصابها، وفقاً لسجلات من المحكمة كشف عنها اليوم الخميس.
قدم ترامب شهادته تحت القسم في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. خلال شهادته التي استمرت 5 ساعات ونصف ساعة، قال إنه لم يقرأ كتاب كارول، وعنوانه "لماذا نحتاج الرجال؟"، ولم يطلع على أي مقتطفات منه في مجلة نيويورك عام 2019.
أنكر ترامب اغتصاب كارول في غرفة تبديل الملابس، في متجر برغدورف غودمان، في أواخر 1995 أو مطلع 1996. وبعد نفيه الاتهام، قال لمراسل في البيت الأبيض إنه لا يعرفها، وإنها "ليست من نوعه"، وإنها اختلقت هذا الادعاء لبيع مذكراتها الجديدة.
وزعم أن صورة تجمعهما عام 1987 كانت من لقاء عابر لا يتذكره. محامية كارول، روبرتا كابلان، سألت ترامب عن الصورة التي تظهر فيها أيضاً زوجته آنذاك مارلا ميبلز وزوج موكلها. أشار ترامب إلى كارول في الصورة، وقال: "إنها مارلا". وتدخلت المحامية لتؤكد له أن المرأة التي حسبها زوجته ليست إلا كارول.
مارلا ميبلز هي زوجة ترامب الثانية ووالدة ابنته الصغرى تيفاني. استمر زواجهما من عام 1993 إلى عام 1999.
ووصف ترامب كارول بـ"المريضة" في شهادته. وحين واجهته محاميتها بالاتهامات التي وجهتها إليها أكثر من 20 امرأة أخرى، قال إنهن "مريضات أيضاً".
تتهم كارول ترامب بالتشهير بها حينما أنكر اغتصابها. ورفعت دعوى قضائية ضده لأول مرة بعد أن نفى الاتهام في يونيو/ حزيران 2019. ونشأت الدعوى الثانية من منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في أكتوبر 2022، عندما وصف ترامب ادعاء الاغتصاب بأنه "خدعة" و"كذب" و"خداع" و"احتيال تام".