أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الخميس، عن عقوبات جديدة على "الجهات الدعائية (البروباغندا) الروسية ووسائل الإعلام الحكومية"، في إجراءات تستهدف مالكي قناتين تلفزيونيتين ومقدّماً معروفاً، على خلفية غزو أوكرانيا.
وقالت وزير الخارجية ليز تراس في بيان: "ساعدت بريطانيا في قيادة العالم نحو فضح تضليل الكرملين، وهذه المجموعة الأخيرة من العقوبات تستهدف مروجي الدعاية الوقحين الذين يبثون أخبار وروايات فلاديمير بوتين (الرئيس الروسي) الزائفة".
وأفادت الحكومة البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، بأن العقوبات الـ14 تستهدف المقدّم التلفزيوني سيرغي بريليف، وشبكة "تي في-نوفوستي" المالكة لقناة "آر تي"، وشركة "روسيا سيغودنيا" التي تسيطر على وكالة الأنباء "سبوتنيك".
بريليف، الذي كان مقيماً في المملكة المتحدة، لن يتمكن من الوصول إلى أي من أصوله في البلاد أو مواصلة التعاملات التجارية فيها، بموجب العقوبات.
كانت هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة "أوفكوم" قد ألغت رخصة بث "آر تي"، في 18 مارس/آذار الحالي. وردت حينها القناة الروسية على قرار "أوفكوم" بالقول إن الأخيرة أظهرت أنها ليست إلا أداة بيد الحكومة البريطانية.
وبموجب العقوبات الجديدة، "لن تكون (آر تي) قادرة على إيجاد طريقها مرة أخرى إلى التلفزيونات البريطانية، وستُمنع الشركات والأفراد العاملون في المملكة المتحدة من التعامل مع أداتي الدعاية الحكومية الروسية (آر تي) و(سبوتنيك) والشخصيات الرئيسية فيهما"، وفقاً للبيان الحكومي.
تشمل العقوبات أيضاً المدير العام لـ"آر تي" أليكسي نيكولوف، ورئيس قسم البث الدولي في "سبوتنيك" أنطوني أنيسيموف.