استمع إلى الملخص
- سنجري، الذي شارك في احتجاجات طلابية في طهران عام 1999 واعتقل حينها، هاجر لاحقاً إلى النرويج والولايات المتحدة، وعاد إلى إيران في 2016 ليعتقل مجدداً ويحكم عليه بالسجن 11 عاماً.
- وصف نادي المراسلين الشباب التابع للتلفزيون الإيراني انتحار سنجري بأنه "حالة تخبط للمجموعات المعادية للثورة"، مشيراً إلى مشاركته في احتجاجات مهسا أميني 2022.
أقدم الصحافي الإيراني كيانوش سنجري، مساء اليوم الأربعاء، على الانتحار احتجاجاً على عدم استجابة السلطات الإيرانية لمطالبته بالإفراج عن أربعة ناشطين سياسيين معتقلين. وكان سنجري (42 عاماً) قد أعلن عبر تغريدة على منصة "إكس" يوم الثلاثاء أنه سينهي حياته إن لم تُطلق السلطات سراح الناشطتين فاطمة سبهري ونسرين شاكرمي، والناشطين توماج صالحي وأرشام رضائي بحلول غروب شمس اليوم.
وقبيل انتحاره، كتب سنجري: "حياتي بعد هذه التغريدة ستنتهي"، مؤكدأً أن "الاحتجاج حق لكل مواطن إيراني"، وأضاف: "لا ننسى أننا نقدّم أنفسنا لأجل الحب للحياة وليس الموت".
الوعده وفا.
— Kianoosh Sanjari (@Sanjaribaf) November 13, 2024
هیچ کس نباید به خاطر بیان عقایدش زندانی شود. اعتراض حق هر شهروند ایرانیست.
زندگی من پس از این توییت به پایان خواهد رسید اما فراموش نکنیم که ما برای عشق به زندگی جان داده و میدهیم، و نه مرگ.
آرزومندم روزی ایرانیان بیدار و بر بردگی چیره شوند.
پاینده ایران
حمل انتحار سنجري رسالة قوية ضد ما وصفه بالقمع السياسي في إيران، محذّراً من مغبة تقييد حرية التعبير وحق.
ومارس الصحافي الإيراني كيانوش سنجري نشاطاً سياسياً منذ شبابه، حيث شارك في احتجاجات طلابية في طهران عام 1999، ما أدى إلى اعتقاله آنذاك. لاحقاً، هاجر إلى النرويج ثم الولايات المتحدة، حيث عمل مذيعاً في قناة "صوت أميركا" الناطقة بالفارسية. إلا أن سنجري عاد إلى إيران في عام 2016، ليعتقل مجددًا ويحكم عليه بالسجن لمدة 11 عاماً، قضى منها ثلاث سنوات قبل الإفراج عنه.
وعقب انتحاره، وصف نادي المراسلين الشباب التابع للتلفزيون الإيراني الحادث بأنه "حالة تخبط للمجموعات المعادية للثورة"، مشيرًا إلى مشاركة سنجري في احتجاجات مهسا أميني أواخر 2022، التي اعتبرها النادي "أعمال شغب".