الكمامات لا تكفي: توصيات لمضيفي الطائرات الصينية بارتداء حفّاظات

11 ديسمبر 2020
طواقم الطائرات يواجهون أكبر خطورة للعدوى في المراحيض (Getty)
+ الخط -

مع تفشّي جائحة فيروس كورونا، يبحث مسؤولو النقل في جميع أنحاء العالم عن طرق للحفاظ على سلامة الركاب وأفراد الأطقم على متن الطائرات. ويجري الحديث غالباً عن الالتزام بالكِمامات أولاً ضمن قائمة تدابير للتقليل من فرص انتقال العدوى في الطائرات.

لكن أن يرتدي أفراد مثل المضيفات حفّاظات يمكن التخلص منها، كي لا يضطروا إلى استخدام المراحيض أثار بعض الدهشة، حسبما أوردت شبكة "سي أن أن".

في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أصدرت إدارة الطيران المدني في الصين (CAAC) إرشادات جديدة لصناعة الطيران في البلاد التي تشرف عليها.

تحتوي الإرشادات على نصائح حول أفضل ممارسات النظافة التي يجب تنفيذها على الطائرات والمطارات، من ارتداء "أقنعة طبية، وقفازات طبية مزدوجة الطبقة يمكن التخلص منها، ونظّارات واقية، وقبّعات يمكن التخلص منها، وملابس واقية يمكن التخلص منها".

الجملة التالية تنص على ما يلي "يوصى بأن يرتدي أفراد طاقم الطائرة حفّاظات يمكن التخلص منها وتجنب استخدام المراحيض إلا في ظروف خاصة لتجنب مخاطر العدوى".

وفي حين أن هذه النصيحة قد تبدو دراماتيكية، إلا أنه ليس سراً أن المراحيض يمكن أن تكون أكثر الأماكن خطورة على متن الطائرة.

في أغسطس/ آب الماضي، أصيبت امرأة مسافرة من إيطاليا إلى كوريا الجنوبية بفيروس كورونا أثناء رحلتها، وذكر أن دخولها المرحاض مصدر محتمل لإصابتها.

وكان تصميم مرحاض للطائرات موضوعاً مطروحاً بالفعل قبل الوباء، لكن في أعقابه ركزت الجهود على التوصل إلى حلول جديدة.

وأعلنت شركة الطيران اليابانية ANA في وقت سابق من هذا العام أنها تختبر نموذجاً أولياً لباب مرحاض جديد من دون استخدام اليدين.

وفي الوقت نفسه، نجحت شركة "بوينغ" في التقدم بطلب للحصول على براءة اختراع بشأن "مرحاض ذاتي التنظيف" يستخدم ضوء الأشعة فوق البنفسجية لتنظيف 99.9 في المائة من جراثيم الحمام بعد كل استخدام.

المساهمون