القضاء الجزائري يُفرج عن الصحافي سعيد بودور

11 مارس 2021
رافع لمصلحة الصحافي بودور ما يقارب 30 محامياً (تويتر)
+ الخط -

أفرجت السلطات الجزائرية مساء الأربعاء، عن الصحافي سعيد بودور، بعد حكم براءة أصدرته محكمة وهران غربيّ الجزائر.

وحصل بودور على البراءة من تهمة القذف، التي تتعلق بتقارير صحافية تخصّ تجاوزات رجل أعمال، فيما أُدين بشهرين سجن غير نافذة عن إهانة هيئة نظامية، ورافع لمصلحة الصحافي بودور ما يقارب 30 محامياً، تأسسوا كلهم للدفاع عنه.

وأُوقِف بودور، وهو أيضاً ناشط وعضو في رابطة حقوق الإنسان - مكتب وهران، عند مثوله أمام المحكمة في الثاني من مارس/ آذار الجاري، حيث كان قد صدر في حقه أمر بالإيداع.

وخلال جلسة المحاكمة التي استمرت حتى وقت متأخر من مساء الأربعاء، قال الصحافي الجزائري عند استجوابه، للقاضي: "صحفيون مستقلون دافعنا وناضلنا من أجل عدالة مستقلة، حرية الصحافة مزية للجميع، احتضنوا نضالنا كما احتضنا نضالكم، ألتمس منكم البراءة لكي أكمل مهنتي".

واتهم بودور "البوليس السياسي (يقصد المخابرات) بتدبير الملف القضية وتلفيق التهم، اخترت الشعب والشارع وقول الحقيقة لهذا أتلقى تهديدات"، ونفى تهمة إهانة هيئة نظامية في حق قائد الأركان السابق الفريق أحمد قايد صالح، واعتبر أن الأخير "أقحم نفسه في السياسة عندما استدعى الهيئة الناخبة من داخل الثكنة للانتخابات النيابية، وعبّرت خلالها عن موقفي برفض ذلك".

وانتقل عدد من الصحافيين إلى مدينة وهران، لأجل مساندة زميلهم بودور، ويتابع برفقة الأخير في القضايا نفسها، المبلغ عن الفساد نور الدين تونسي، الذي حصل على الأحكام نفسها، لكن القضاء قرر عدم الإفراج عنه، بسبب متابعته في قضية أخرى.

المساهمون