اختتم هذا الأسبوع في العاصمة المصرية القاهرة مهرجان دوار الأوّل للعلاج بالفن، والذي نظّمته مساحة "دوار" المستقلة، والتي أسّسها المعالج النفسي واختصاصي العلاج بالفن بن ريفنس.
يمثّل المهرجان وسيلة لتقديم المبادرات التي ترتكز على الفنون من أجل التعافي.
كان بن ريفنس قد أسس أيضاً "دوار إسطبل عنتر" لتقديم خدمات العلاج بالفن لأهالي العشوائيات، وتحديداً النساء والأطفال.
شمل المهرجان عروضاً وورشاً عدّة، كان من بينها عرض "خيوط" للمسرح الارتجالي، والذي يقوم على مشاركة أفراد من الجمهور لمواقف مرّوا بها، ومن ثمّ يعيد فريق الممثلين تمثيل هذه المواقف من خلال اسكتشات تمثيلية تنقل مشاعر صاحب الموقف. يسمح ذلك للفرد بالتعبير عمّا يزعجه والتخلّص منه عبر مشاركته مع الآخرين.
كذلك، تضمّن المهرجان عرض فرقة "كلاسيكيات"، وهي مجموعة موسيقية تقدّم الأغاني سواء القديمة أو الحديثة بأسلوب الأوبرا ومن دون الاستعانة بآلات موسيقية، بل الاستعاضة عنها بالأصوات البشرية لأعضاء الفرقة.
وخصّص الجزء الثاني من العرض لتلقي أوراق من الحاضرين كتبوا فيها أسماء أغاني يرغبون بالاستماع إليها مع وصف الشعور الذي تبثّه فيهم، ممّا يسهل على الفرقة أداء الأغنية بطريقة تنقل الشعور المطلوب.