العراق يستعيد 5 قطع أثرية ثمينة من الولايات المتحدة

22 يناير 2022
منحوتة عاجية تعود إلى ما بين 701-800 قبل الميلاد (وزارة الخارجية العراقية/فيسبوك)
+ الخط -

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، استعادة خمس قطع أثرية ثمينة من الولايات المتحدة الأميركية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، في بيان إن "سفير العراق لدى الولايات المتحدة فريد ياسين، تسلم خمس قطع أثرية كانت قد سرِقت خلال الثلاثين عاماً الماضية"، مبيناً أن ذلك يندرج ضمن جهود إعادة آثار العراق المهربة.

وأشار البيان إلى أن "القطع المستردة تقدَّر مجتمعة بمئات آلاف الدولارات الأميركية، ناقلاً عن ياسين قوله إن "هذه القطع جزء من تاريخ الشعب العراقي وتراثه، وستعرض في المتاحف العامة أمام أبناء الشعب العراقي لتزيد من تقديرهم لتاريخهم وثقافتهم".

ووفق البيان، فإن من بين القطع الأثرية المستردة، من مجموعة الملياردير مايكل شتاينهاردت، لوحة عاجية يعود تاريخها إلى ما بين 701-800 قبل الميلاد، وهي تصور أبو الهول المجنح برأس بشري الذي كان يستخدم في تزيين الأثاث الملكي فترة الملك سرجون الأول (721-725 قبل الميلاد) في نمرود.

وتبلغ قيمة اللوحة العاجية حوالى 450 ألف دولار،  نهبت خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي.

وأشار البيان إلى أن القطعة الثانية التي استردت من مجموعة شتاينهاردت  وعاء فيه زهرة صدفية، تبلغ قيمته 200 ألف دولار، نهبت أيضاً من نمرود، وهي مدينة تقع شمال العراق، ويعود تاريخها إلى العصر الآشوري الحديث 911-612 قبل الميلاد.

ووقعت القطعة الذهبية بيد تنظيم "داعش" الإرهابي، وظهرت في سوق الفن الدولي لأول مرة في 22 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، واشتراها شتاينهاردت في 10 يوليو/تموز عام 2020.

ولفت سفير العراق في واشنطن إلى أن القطع الأثرية الثلاث الأخرى تشمل مجموعة من المخطوطات المندائية، فضلاً عن اثنتين من العلب ذات الأغطية المنفصلة.

إستكمالاً لجهود دبلوماسيّة الإسترداد؛ العراق يتسلّم خمسُ قطعٍ أثريةٍ من مكتب المُدّعي العام في مانهاتن تسلّم سفير...

تم النشر بواسطة ‏وزارة الخارجية العراقية‏ في السبت، ٢٢ يناير ٢٠٢٢

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة، استعادة قطعتين أثريتين تعودان إلى العهدين السومري والبابلي، يصل عمر إحداهما إلى آلاف السنين، مؤكدة أن القطعتين استُعيدتا من طريق القنصلية العراقية في لوس أنجليس. 

وأشارت إلى أنّ "إحدى القطعتين عبارة عن جزء من لوح مسماري، يعود إلى آلاف السنين، ومن المحتمل أن نقله إلى خارج العراق قد تم في أثناء عمليات النهب التي تعرضت لها البلاد في القرن العشرين". 

وتابعت: "أما القطعة الثانية، فهي عبارة عن منشور من المحتمل أن تكون نشأته في العصر البابلي للفترة من 2000 – 1600 قبل الميلاد، والنص المنقوش استخدم في المدارس البابلية القديمة لتعليم الأطفال كيفية الكتابة، وهناك لوحان فقط منشوران معروفان بالنص المكتوب".

وشهد العراق، خلال الفترة الأخيرة، إعلان اكتشاف آثار مهمة في مناطق متفرقة من البلاد، وذلك بعد أن سمحت السلطات العراقية لفرق التنقيب الأجنبية بدخول البلاد، وانتهاء القيود السابقة التي فرضت عليها بسبب تفشي فيروس كورونا

والأربعاء الماضي، اكتشفت أرضيات مصلى قديم يعود إلى القرن الثاني عشر تحت جامع النوري في الموصل شماليّ العراق، في اكتشاف أثري مهم أتى ثمرة عمليات تنقيب بدأت قبل أربعة أشهر. وتكمن أهمية هذا الاكتشاف بأنه يسمح بـ"معرفة امتدادات الجامع النوري والمصلى القديم، إضافة إلى اكتشاف محلات الوضوء، ما سيزيد من أهمية هذا الموقع التاريخي والأثري".

المساهمون