انتظمت في دار الصحافة وسط العاصمة الجزائرية سادس وقفة نظمها صحافيون وناشطون في الحراك الشعبي ومحامون للتضامن مع الصحافي خالد درارني ومعتقلي الرأي في الجزائر.
ورفع المعتصمون داخل دار الصحافة صور الصحافي درارني وصور عدد من الناشطين المعتقلين في السجون بسبب مواقفهم السياسية ودعمهم للحراك الشعبي. وهتف الصحافيون بشعارات "حرروا الصحافة " و"عدالة مستقلة، صحافة حرة" و"خالد درارني صحافي حر" و"الحراك واجب وطني".
وحضر الوقفة الأسبوعية، التي تنظم كل يوم اثنين للأسبوع السادس على التوالي، عدد من الوجوه السياسية.
وكان القضاء الجزائري قد أصدر قبل أقل من شهر حكماً بالسجن لعامين نافذين في حق الصحافي خالد درارني، الموقوف في السجن منذ 26 مارس/آذار الماضي بتهمة المساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر غير المرخص.
وترفض السلطات الجزائرية الاستجابة لمطالب داخلية وخارجية تدعو إلى إطلاق سراح درارني وإنهاء سياسة التضييق على الحريات.