أراب آيدول 3: من سيخلف محمّد عسّاف؟

أطلقت محطة mbc، أمس الأوّل، النسخة الثالثة من برنامج "أرب آيدول"، الذي استحوذ لعامين على اهتمام المشاهدين العرب، خصوصاً بعد تتويج الشاب الفلسطيني محمد عساف العام الماضي، الذي حقق بفوزه بلقب "المثل الأعلى" في العالم العربي نجوميّة كبيرة في أشهر قليلة.

في المقابل، ورغم خفض ميزانية البرنامج هذا العام، فإن طاقم mbc جُهّز بالكامل استعداداً لمعركة السهرات المباشرة التي تبدأ بعد 3 أسابيع. والمنافسة القويّة مع برنامج المواهب الأشهر، "ستار أكاديمي"، الذي يعرض على قناة cbc المصرية، والذي حظي برعاية منتجات كثيرة أمّنت له ميزانية ضخمة. أكثر من 60 موهبة في مراحل الاختبارات الأولى، تحلم في قطع الاختبار الأوّل والولوج إلى مرحلة "المباشر" بعشرة مشتركين وينتهي بفائز واحد يحمل اللقب.

ولعبت Mbc هذا العام على استثمار نجومية الفنان اللبناني وائل كفوري، بعد انسحاب مواطنه راغب علامة، بسبب خلافه مع النجمة الإماراتية أحلام، وأجرت تعديلات تقنية خاصّة من باب التحديث، ولأجل الحفاظ على مشاهديه السابقين واستقطاب المزيد منهم. كما اختارت التوقيت الخليجي المناسب مع عودة الناس من عطلهم السنوية، موعداً لبداية عرضه، وفي ذهنها "صناعة" نجم آخر ينافس نجوم "ستار أكاديمي" القادمين، وحتى محمد عسّاف نفسه، ابن "أراب آيدول".