"إنستغرام" تخفض إيرادات مبتكري الفيديوهات القصيرة على "ريلز"
اشتكى مؤثرون في تطبيق الصور والمقاطع "إنستغرام" من انخفاض في الأرباح والتفاعل في ميزة المقاطع القصيرة "ريلز".
وقال عدد من المؤثرين لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إن مدفوعات "ريلز" قد انخفضت خلال الأسابيع القليلة الماضية، بنسبة تصل إلى 70 في المائة لكل مشاهدة. وأضافوا أنهم لاحظوا أيضاً تراجعاً في التفاعل (عدد المشاهدات والإعجابات والمشاركات والتعليقات) على "ريلز" الشهر الماضي.
ولم تطلع "إنستغرام" المؤثرين على أسباب تراجع المدفوعات، وفقاً للصحيفة.
وكان نظام الدفع المتاح لبعض مستخدمي "إنستغرام" في الولايات المتحدة يقوم على تلقي مبالغ مالية بناءً على المشاهدات في ميزة "ريلز".
ويمنح نظام "ريلز" للمؤثرين دفعات شخصية مقابل أهداف محددة من حيث عدد المشاهدات، مع وضع حد أقصى للرسوم الشهرية.
وقدّم "إنستغرام" البرنامج العام الماضي كجزء من رده على شعبية "تيك توك"، المنافس الأبرز لـ"إنستغرام".
ويأتي هذا التراجع في الأرباح رغم من حديث الشركة علناً عن كونها تركز بشكل متزايد على الفيديو.
وبعد أن أصبح "تيك توك" المنصة الاجتماعية الأسرع نمواً في العالم عام 2020، سارعت شركات التواصل الاجتماعي المنافسة لإطلاق ميزات مقاطع قصيرة، وأدوات مدرة للدخل، لجذب منشئي المحتوى، في معركة من أجل استقطاب المواهب المؤثرة.
وقال رئيس "إنستغرام"، آدم موسيري، في يونيو/ حزيران من العام الماضي: "يقود الفيديو قدراً هائلاً من النمو عبر الإنترنت لجميع المنصات الرئيسية في الوقت الحالي، وهو أمر أعتقد أننا بحاجة إلى المزيد منه".
وعلّق الرئيس التنفيذي لوكالة "بيليون دولار بيبي" Billion Dollar Boy الإعلانية، إد إيست، بأن "إنستغرام كان يميل إلى دفع مبالغ أكبر من تيك توك". لكنه أضاف أن "صُنّاع المحتوى خاضوا تجارب متباينة مع هذه البرامج، وهناك حالة من عدم اليقين بشأن الأرباح المحتملة بسبب الافتقار إلى الشفافية والمعلومات المتعلقة بحسابات المدفوعات".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
