اقتصاد الناس

دخلت الهدنة المؤقتة في قطاع غزة يومها الثالث دون أن تقوم السلطة الفلسطينية حتى اللحظة باستغلالها كهدنة قد لا تمتد أكثر من أربعة أيام؛ في محاولة صرف رواتب أو نسبة من رواتب موظفيها في قطاع غزة، لتعزيز صمودهم في ظل العدوان الذي طاول كل شيء في غزة.

يعاني 60% من الفلاحين في العديد من المحافظات العراقية جراء تقليص المساحات المزروعة وخفض كميات المياه المستخدمة.

تصاعدت أزمات المصريين المعيشية خلال الأسابيع الماضية، لتشهد الأسواق نقصاً حاداً في العديد من السلع وارتفاع أسعارها، وسط تراجع يومي في قيمة الجنيه على خلفية شح النقد الأجنبي، فيما اعتبر محللون هذه الأزمات مفتعلة.

تعرض عملاق مبيعات التجزئة أمازون لإضرابات في مواقع مختلفة في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، حيث طالب العمال بأجور أعلى وظروف عمل أفضل، وذلك بالتزامن مع عطلة عيد الشكر التي تسبق ما يطلق عليه يوم "الجمعة الأسود"، والمعروف بإقبال المستهلكين على الشراء فيه،

عاد الاتحاد العام التونسي للشغل للمطالبة بمفاوضات جديدة حول الزيادة في رواتب موظفي القطاع الحكومي والعام، ملوّحاً باللجوء إلى التصعيد في حال مواصلة السلطة رفضها فتح باب الحوار بشأن تحسين الوضع المعيشي.

عقب الإعلان عن الهدنة توافدت على معبر رفح الشاحنات المحملة بالوقود والمواد الطبية والأغذية، ضمن محاولات لإدخالها إلى غزة بدون سقف، وفي المقابل ثارت مخاوف من وضع الاحتلال عراقيل أمامها.

يحاصر الغلاء وضعف الرواتب موظفي تونس حيث كشفت بيانات رسمية لمعهد الإحصاء الحكومي أن معدل الرواتب الشهرية لنحو 670 ألف تونسي يعملون في القطاع الحكومي لا يتجاوز 1387 دينارا ما يعادل 450 دولارا شهريا ينفقون 40 بالمائة منها للأكل والتنقل.

ينتظر سكان غزة دخول مئات شاحنات الغذاء والوقود والأدوية، حسب اتفاق الهدنة، لإعادة دورة الحياة إلى القطاع الذي تقصّدت إسرائيل تدمير اقتصاده وتحويله إلى مكان غير قابل للحياة.