معدل التوظيف بإسرائيل في أدنى مستوى خلال 7 أشهر

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي لشهر أكتوبر/تشرين الأول إلى تفاقم أزمة العمالة في الاقتصاد، إذ انخفض معدل التوظيف إلى 59.9%، مقارنة بـ 60.4% في سبتمبر/أيلول، وكان الاتجاه السلبي ملحوظًا بشكل خاص في الشمال بسبب الحرب

وانخفض معدل التوظيف إلى أقل من 60% للمرة الأولى منذ مارس/آذار الماضي، بحسب موقع "كالكاليست" الإسرائيلي. ومعدل التوظيف هو نسبة العمال بين جميع البالغين الذين تبلغ أعمارهم 15 عاماً فما فوق في الاقتصاد، وذلك بعد أن وصلت النسبة إلى 60.9% في يوليو/تموز.

وأفادت دائرة التوظيف الإسرائيلية في تقرير "نبض سوق العمل لشهر أكتوبر" الذي نُشر بالأمس أنه في شهر أكتوبر، أصبح هناك سوقا عمل منفصلان بشكل متزايد، السوق الإسرائيلي العام حيث توجد عودة شبه كاملة إلى الحياة الطبيعية وسوق الشمال والتي تتعرض لهجمات صاروخية متكررة وحيث إن هناك زيادة كبيرة في عدد الباحثين عن عمل.

وانخفض معدل البطالة الموسع بشكل طفيف من 5% أي 230 ألف شخص في سبتمبر إلى 4.8% أي 217 ألف شخص في أكتوبر. ويشمل معدل البطالة الموسع العاطلين عن العمل الكلاسيكيين والغائبين في الأسبوع الماضي والذين يئسوا من البحث عن عمل وهو الرقم الذي يعكس البطالة في أوقات الأزمات. وفي شهر سبتمبر ارتفع معدل البطالة الموسع من 4.3%، أي 197 ألف شخص، إلى 5%، أي 230 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 30 ألف عاطل عن العمل، لذلك ربما تشير حالة البطالة أيضاً إلى تدهور الوضع الأمني. 

بين التوظيف والبطالة

وانخفض معدل البطالة بالتعريف الكلاسيكي (العاطلون عن العمل الذين يبحثون عن عمل) بشكل طفيف من 2.9% أي 130.6 ألف شخص في سبتمبر إلى 2.7% أي 119.4 ألف شخص. وأما ما يتعلق بمعظم فترة الحرب، فكان رقم معدل البطالة الكلاسيكي غير ذي صلة، لأنه لا يعكس المواقف المتوسطة التي تميز الحرب مثل الإجازة غير مدفوعة الأجر أو العمال الذين تم تحييدهم عن العمل. 

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

سيناريو واحد يقود الأسواق الإسرائيلية: وقف الحرب على لبنان

وسجل استقرار في عدد الوظائف الشاغرة حيث بلغ 135.7 ألف وظيفة في أكتوبر مقابل 135.5 ألفاً في سبتمبر. كما سجل استقرار في نسبة الوظائف الشاغرة من مجمل الوظائف في الاقتصاد والتي بلغت 4.32% في أكتوبر مقابل 4.34% في سبتمبر. ومع ذلك، عدد الوظائف الشاغرة لا يزال مرتفعًا جدًّا مقارنة بالمعدل الطبيعي، وهو ما قد يرجع إلى عدم التطابق بين نوع الوظائف وموقعها وعدد العاطلين عن العمل. وذلك بحسب بيانات مسح الشواغر لشهر أكتوبر التي نشرها اليوم الجهاز المركزي للإحصاء.