أظهرت قوائم مبيعات وكلاء سيارات الركوب في مصر طفرة عام 2020، بنمو قدره 32.6 في المائة، إذ سجلت 227.1 ألف وحدة مباعة، مقابل 171.3 ألفا عام 2019، وفقًا لبيانات وكالة "فوكاس تو موف" الأميركية.
واحتلت شيفروليه قائمة الأعلى مبيعا ، مسجلة 32.9 ألف وحدة مباعة، تلتها تويوتا كورولا بـ14.31 ألف وحدة، وجاءت نيسان صني ثالثةً بـ13.3 ألف وحدة.
وأرجع مصدر مسؤول في شعبة السيارات، بالغرفة التجارية بالجيزة، هذا النمو إلى تطبيق المرحلة النهائية من اتفاقية الشراكة التركية بداية 2020، والتي بموجبها يتم إعفاء السيارات المستوردة من تركيا من الرسوم الجمركية، وهو ما أدى إلى انخفاض أسعار السيارات بمعدلات تتراوح من 10 آلاف إلى ما فوق 100 ألف جنيه تبعًا لنوع وإمكانيات كل سيارة.
وأوضح في تصريحات خاصة أنه بشكل عام حدث رواج في مبيعات بعض الأنواع، سواء على مستوى الوكلاء أو تجار التجزئة، بداية من منتصف 2020 ،شملت سيارات فيات، وإم جي، وشيفروليه، وكيا، وتويوتا، ونيسان، ورينو.
ولفت إلى أن الطلب منذ بدايات 2021 غير مستقر، نتيجة تداعيات فيروس كورونا على بعض القطاعات في مصر، ومنها قطاعات السياحة والفنادق والطيران.
وكانت مبيعات السيارات في مصر قد تعرضت لأزمة عقب تعويم الجنيه في 2016، نتيجة انخفاض قيمة العملة، والزيادات المتصاعدة في أسعار السيارات الجديدة، وارتفاع أسعار الفائدة، مع رفع الدعم عن الوقود، بالإضافة إلى زيادة ضريبة القيمة المضافة عام 2017، وهو ما أدى إلى تراجع المبيعات إلى 137.8 ألف وحدة، بنسبة انخفاض 36 في المائة عام 2016.
وأغلق السوق عام 2018 على حالة من التعافي مسجلًا 193 ألف سيارة ، إلا أنه عاد للتراجع في 2019 مسجلًا 171.1 ألف وحدة، بانخفاض 11.3 في المائة.
(الدولار= 15.7 جنيها تقريبا)