لقاح كورونا يعطي الأمل بانتعاش شركات السياحة والسفر

16 نوفمبر 2020
تراجع كبير للحركة السياحية (Getty)
+ الخط -

يُظهر تقرير أرباح مجموعة إكسبيديا  للربع الثالث أن الشركة لا تزال تجني 1.5 مليار دولار من الإيرادات الفصلية، متجاوزة التوقعات حتى لو كانت تمثل  221 مليون دولار من الخسائر. قد تكون أجزاء من العمل  مثل مبيعات تذاكر الطيران، قد تعرضت للانهيار، لكن البعض الآخر، مثل منصة تأجير المنازل VRBO، يعوض الهبوط.
وبدلاً من إلقاء نظرة على الأشهر القليلة الماضية من الأعمال الوعرة، فإن الرئيس التنفيذي  بيتر كيرن الذي تولى قيادة الشركة في إبريل/ نيسان يفضل التطلع إلى الأمام في حديثه مع وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.

حتى بالمقارنة مع قادة الصناعة الصاعدين الآخرين، فإن كيرن ثابت في اقتناعه بأن تعافي السفر ليس فقط في الأفق ولكن قاب قوسين أو أدنى. ولن يقتصر الأمر على مسارات المشي لمسافات طويلة في الغابات والطرق الجانبية ذات المناظر الخلابة فحسب، بل في المدن الكبيرة والكثيفة والمغلقة أيضا.
ويلفت إلى أن عملية النهوض ستكون خلال أقل من ثلاث إلى خمس سنوات كما يتوقعها الآخرون. ويشرح: "إذا قلت غدًا أن هناك لقاحًا فعالاً بنسبة 100%، والجميع سيحصل عليه، فهل يريد الناس الاستمرار في العيش في العزلة أم في مدينة؟ سيذهبون إلى الوراء ويدركون أن هناك سببًا لعدم عيشهم في العزلة من قبل".

سياحة وسفر
التحديثات الحية

وبغض النظر عن الآفاق القاتمة، يتوقع كيرن الارتفاع المفاجئ في الحجوزات في أي دقيقة وزيادة الاستثمار في المطاعم والثقافة الحضرية. ويضيف: "الأخبار المتعلقة بلقاح وشيك لفيروس كورونا، وليس اللقاح نفسه، هي ما سيعيد السفر مرة أخرى. سوف يفكر الناس، حسنًا، بحلول الصيف قد تكون أوروبا مفتوحة، أو قد أحصل على اللقاح، لذلك دعونا نحجز للسفر".
ولم يُظهر إعلان شركة فايزر الأسبوع الماضي أن لقاحها الفعال بنسبة 90% له تأثير قابل للقياس الكمي على مبيعات إكسبيديا، لكنه رفع سعر سهم الشركة بنسبة 22.5% في ذلك الصباح  إلى جانب ارتفاعات مماثلة لشركات السفر الأخرى.

يقول كيرن إن التحول في ثقة المستهلك لا يحدث بين عشية وضحاها، لكنه يرتفع باضطراد. 

المساهمون