قناة السويس: حرب الممرات البديلة
أعادت أزمة قناة السويس الحديث عن ممرات بديلة تجنّب الملاحة والتجارة العالمية مشاكل التعطّل وتختصر زمن وتكاليف الشحن.
إذ طرحت عدة دول منها روسيا وإيران وإسرائيل ممرات بديلة للقناة قالت إنها تجنّب الملاحة الدولية أزمات تعطّل القناة المصرية التي تنقل عبرها نحو 12 في المائة من التجارة العالمية.
ومن أبرز الممرات البديلة المطروحة، مسار بحر الشمال التابع لروسيا، وممر "شمال-جنوب"، الذي يبدأ من الهند لأوروبا مرورا بدول منها إيران، وأنبوب النفط الإسرائيلي وغيره، ورغم ذلك تواجه هذه الممرات تحديات عديدة.
ذات صلة
تزايدت الدعوات الهندية والإيرانية إلى الإسراع في تنفيذ ممر جابهار الإيراني لنقل البضائع الهندية إلى البحر الأسود عبر السكك الحديدية مرورا بالميناء، بدلا من قناة السويس التي واجهت أزمة جنوح سفينة ضخمة عطلت شريان التجارة العالمية الأسبوع الماضي.
في ورشته البسيطة بمنطقة ميدان النصر، في مدينة مصراتة الليبية، لا يزال عبد السلام صافار يتمسّك بمهنة إصلاح الدراجات رغم بلوغه سن الخامسة والثمانين، لأنها مصدر رزقه الوحيد، وهو يعتبرها كلّ حياته.
ربما لا يعرف الكثيرون أن مهنة "البيطار" تُعنى بإصلاح حافر الحصان وتقويته، بحيث أنه لا يبرح مكانه إلا وحوافره محميّة بحدوة من الحديد على شكل حرف "يو" U تُستبدَل كل شهرين تقريباً.
كسر سعر صرف الدولار في البنوك المصرية حاجز الـ 16 جنيهاً لأول مرة منذ نحو سبعة أشهر، بينما يقترب في السوق السوداء من مستوى 17 جنيها، في وقت تشهد فيه الدولة تراجعاً حاداً في موارد النقد الأجنبي رغم الاقتراض الخارجي.