تعهدت شركة "تيسلا" الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية، الخميس، التعاون مع السلطات الصينية، بعد استياء زبونة في معرض شنغهاي للسيارات، وهو أمر أثار انتقادات ضد العلامة التجارية.
وانتشر المشهد الذي صُوِّر لامرأة تجلس على سطح سيارة "تيسلا" الاثنين في معرض السيارات على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي مقطع الفيديو، يمكن سماعها وهي تصرخ بأنها كادت أن تموت بسبب خلل في نظام الفرامل في سيارتها. وكانت ترتدي قميصاً عليه شعار "تيسلا" مرفقاً بجملة "خلل في المكابح".
وبعدما أنزلها حراس أمن يرتدون ملابس مدنية عن سقف السيارة، سجنت لمدة خمسة أيام من قبل شرطة شنغهاي لإخلالها بالنظام العام.
Protester screams “TESLA BRAKES FAIL” – in viral #Shanghai
— ivan (@ivan8848) April 20, 2021
Security guards had to physically drag away a screaming woman protester at a Chinese auto expo after she jumped on top of a Tesla vehicle while wearing a t-shirt that said: “The Brakes Don’t Work” and “Invisible Killer” pic.twitter.com/a5uqTLxGdr
وأثارت القضية ضجة في الصين، وقالت الهيئة الحكومية لإدارة السوق في البلاد مساء الأربعاء في بيان عن الفيديو: "مالكة سيارة تيسلا التي دافعت أخيراً عن حقوقها في معرض شنغهاي للسيارات اجتذبت الكثير من الاهتمام".
وطلبت من مكاتبها في شنغهاي وفي مقاطعة هنان في وسط البلاد حيث تعيش المرأة "حماية الحقوق والمصالح المشروعة لهذه المستهلكة". وبالإضافة إلى ذلك، أصدرت الشركة بياناً للتعبير عن "قلقها".
ورأت إن "على الشركات الاستماع بعناية وتزويد المستهلكين بتفسيرات مناسبة وحلول فعالة" في مواجهة الشكاوى.
وأعلنت "تيسلا" الخميس أنها على تواصل مع السلطات، ووافقت على التحقيق في شكاوى الزبونة الغاضبة.
وتعتبر الصين السوق الأكثر أهمية للعلامة التجارية. وفي الشهر الماضي، باعت "تيسلا" حوالى 35478 سيارة كهربائية في البلاد، متقدمة بفارق كبير عن منافستها الأولى، وهي مشروع مشترك بين "جنرال موتورز" والشركة المحلية "سايك موتور".
وأقامت "تيسلا" مصنعها الثالث في شنغهاي في الصين عام 2019، علماً أن ربع إنتاجها الإجمالي يباع في البلاد.
(فرانس برس)