النيران تلتهم 4 صهاريج نفط بميناءين ليبيين بعد اشتباكات

بنغازي

رويترز

06 يناير 2016
359E6AA5-EAA6-422D-9564-613BB2963C1C
+ الخط -
قال المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية في ليبيا، علي الحاسي، إن النيران التي نتجت عن الاشتباكات بين مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" والحرس قرب أكبر ميناءين للنفط في البلاد امتدت إلى أربعة صهاريج تخزين، وما زالت مشتعلة اليوم الأربعاء.

وأضاف الحاسي إن حرس المنشآت النفطية سيطروا على ميناءي السدر وراس لانوف، غير أن المناوشات استمرت.

وقتل ما لا يقل عن تسعة حراس وجرح أكثر من 40 آخرين في القتال في محيط المنطقة خلال اليومين الماضيين. وقال الحاسي إن الحرس انتشلوا جثث 30 من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، واستولوا على دبابتين عسكريتين وسيارات أخرى من المسلحين.

وتحاول سيارات الإطفاء السيطرة على ثلاثة حرائق في السدر وواحد في راس لانوف. وقال الحاسي إن حريقين اندلعا بسبب قصف من قبل تنظيم "داعش"، مؤكدا أن النيران امتدت إلى اثنين آخرين.

والسدر وراس لانوف مغلقان منذ ديسمبر/كانون الأول 2014، ويقعان بين مدينة سرت التي يسيطر عليها "داعش" ومدينة بنغازي شرق ليبيا.

وتنقسم ليبيا بين فصيلين سياسيين متنافسين وجماعات مسلحة تتصارع على السلطة وثروة البلاد النفطية بعد مرور أربع سنوات على الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي. ومنذ ذلك الحين، تقلص إنتاج النفط إلى نحو 400 ألف برميل يوميا مقابل ما كان يزيد قليلا عن مليون برميل يوميا.

واستفاد تنظيم "داعش" من فراغ أمني لتوسيع وجوده، غير أنه لم يسيطر على المنشآت النفطية في البلاد.

اقرأ أيضا: اقتصاد ليبيا يراهن على اتفاق الصخيرات

ذات صلة

الصورة
مقبرة جماعية في منطقة الشويريف بطرابلس، 22 مارس 2024 (الأناضول)

مجتمع

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
المساهمون