النفط الإيراني المخزّن في الناقلات البحرية يسجل أعلى مستوى منذ يوليو

20 ديسمبر 2024
ناقلة نفط إيرانية بالقرب من جبل طارق، 4 يوليو 2019 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ارتفعت كمية النفط الإيراني المخزنة في الناقلات البحرية إلى 16.82 مليون برميل، مع تعطل تدفقات النفط إلى الصين بسبب العقوبات الأميركية، حيث يتم تخزين ثلثي النفط قبالة الساحل الشرقي لماليزيا لنقله إلى موانئ صينية.

- فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني وتمويل الحوثيين، بهدف منع إيران من تمويل "أنشطتها الخبيثة"، وفقاً لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

- شملت العقوبات الأميركية 12 فرداً وكياناً، بما في ذلك رئيس البنك المركزي اليمني في صنعاء، لدوره في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني لصالح الحوثيين.

نقلت أسوشييتد برس عن بلومبيرغ، اليوم الجمعة، أن كمية النفط الإيراني المخزنة في الناقلات البحرية بلغت حالياً أعلى مستوياتها منذ أواخر يوليو/ تموز، مع تعطل تدفقات النفط الخام من الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إلى الصين بسبب العقوبات الأميركية الواسعة. وبحسب الشبكة الأميركية، بلغت الكمية المخزنة في ناقلات النفط العائمة 16.82 مليون برميل حتى 15 ديسمبر/ كانون الأول، حسب بيانات صادرة عن منصة كبلر التي ترصد تدفقات النفط، علماً أنه يتم تخزين حوالي ثلثي النفط الإيراني على متن ناقلات قبالة الساحل الشرقي لماليزيا، وهي منطقة رئيسية في سلسلة التوريد، حيث يتم نقل النفط الإيراني الخام في الكثير من الأحيان إلى سفن أخرى لنقله إلى موانئ صينية.

عقوبات تستهدف النفط الإيراني

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، أمس الخميس، فرض عقوبات على أكثر من عشرة كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني أو في تمويل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن. وتهدف هذه الخطوة إلى منع إيران من تمويل "أنشطتها الخبيثة"، وفقا لبيان صادر عن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي قال: "طالما تواصل إيران تخصيص عائدات نفطها لتمويل الهجمات على حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتباع إجراءات مزعزعة للاستقرار، سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا لمحاسبة النظام".

كما فرضت وزارة الخزانة أيضا عقوبات على 12 فردا وكيانا، بما في ذلك رئيس البنك المركزي اليمني في صنعاء، الذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط بالحوثيين، وذلك بسبب دوره في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين. وقالت الوزارة إن محافظ البنك المركزي اليمني "يعد شخصية رئيسية في حركة الحوثيين"، وهو "المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين" من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

(أسوشييتد برس)

المساهمون