قالت وكالة بلومبيرغ، اليوم الثلاثاء، إن الملياردير المصري ناصف ساويرس سينقل مكتب عائلته إلى أبوظبي.
وحسب تقرير "بلومبيرغ"، يعتزم الملياردير المصري إعادة مقر مجموعته التجارية لسوق أبو ظبي العالمي، وينتظر الحصول على موافقة الجهات التنظيمية في سوق المال.
وقال التقرير، إن مجموعة "NNS"، وهي مكتب عائلة ناصف ساويرس الذي يترأس مجلس إدارتها، تهدف من خلال أعمالها في المقر الجديد إلى بناء حصص كبيرة في عدد من الشركات العالمية، خاصة في أوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية.
ويعد ناصف ساويرس أغنى رجل في مصر، حيث يبلغ صافي ثروته حوالي 7.6 مليارات دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات.
يذكر أن ساويرس استثمر في شركة أديداس الألمانية لصناعة الأحذية والملابس الرياضية، وكذلك في نادي كرة القدم الإنكليزي "آستون فيلا".
وكان الملياردير ساويرس قد رفعت ضده قضية تهرب ضريبي عن صفقة لشركته "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" التابعة للعائلة.
وتوصلت "أوراسكوم"، التي يترأسها ساويرس إلى تسوية مع مصلحة الضرائب، قبل نحو تسع سنوات، بشأن بيع قطاع الإسمنت التابع لها في عام 2007 لشركة لافارج الفرنسية أكبر منتج للإسمنت في العالم مقابل 12 مليار دولار، وجرى تنفيذ الصفقة من خلال البورصة المصرية التي كانت جميع معاملاتها معفاة من الضرائب في ذلك الحين.
ونص الاتفاق على أن تسدد الشركة نحو سبعة مليارات جنيه مصري (الدولار كان يعادل 7 جنيهات وقتها) على دفعات. وسددت أوراسكوم نحو 2.5 مليار جنيه، لكنها امتنعت عن سداد باقي الأقساط بعد عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي، في الثالث من يوليو/ تموز من العام الماضي.
وأضاف ساويرس أن شركته قررت التنازل عن حقوقها لدى مصلحة الضرائب بعد حكم لجنة الطعن الضريبي برد مبلغ 2.5 مليار جنيه سبق أن دفعته. وقال وقتها، إن الشركة طلبت من وزارة المالية المصرية تحويل 2.5 مليار جنيه لديها لحساب صندوق "تحيا مصر".