استمع إلى الملخص
- المشروع يشمل تربية الأبقار، إنتاج الألبان والأجبان، معمل للأعلاف، ومركز بحوث، بالإضافة إلى دعم الرقابة الصحية وتسهيلات للمستثمرين، مع توقعات بتشغيل 1000 إلى 1500 شخص.
- بدأ العمل في المشروع يونيو 2024، مع خطط لإنشاء 96 منشأة ضمن المدينة الزراعية على مساحة 11 هكتارًا، ويهدف لتحسين الواقع المعيشي والنهوض بالمجتمع في أخترين وريفها.
بدأ المجلس المحلي عبر غرفة التجارة والصناعة بناحية أخترين في ريف حلب الشمالي والتي تقع ضمن مناطق نفوذ الحكومة السورية المؤقتة شمال سورية، بالخطوات الفعلية في مشروع المدينة الزراعية والثروة الحيوانية (محطة أبقار)، الذي يهدف إلى إنعاش الحياة الزراعية في المنطقة وتأمين فرص عمل لأهالي المنطقة التي يعتبر معظم قاطنيها من المزارعين ومربي الأبقار والمواشي.
يقول أحمد حبو رئيس المجلس في ناحية أخترين وريفها في ريف حلب الشمالي في حديث لـ "العربي الجديد"، إن "مشروع المدينة الزراعية والثروة الحيوانية يشمل عدة مجالات منها، تربية الأبقار الحلوب وتربية وتسمين العجول، ومسلخ، وقبان أرضي الأعلاف، وبراد اللحوم، وإنتاج قشات التلقيح الصناعي للأبقار، ومعمل لصناعة وإنتاج الأعلاف، ومعمل لإنتاج الألبان والأجبان، وصناعات متعددة للمعدات الزراعية، ومركز بحوث ودراسات لتطوير الإنتاج، ومعهد بيطري"، مُشيراً، إلى أن هناك مميزات أخرى للمشروع تتمثل في دعم الرقابة الصحية مجاناً، وإمكانية الاستيراد والتصدير، بالإضافة إلى مزايا أخرى يتمتع بها المستثمر.
وأكد حبو، أن "المدينة الصناعية تم التخطيط لها وطرح مشروعها في نهاية عام 2023، وبدأ العمل بالخطوات الفعلية للمشروع مع بداية الشهر الجاري يونيو/ حزيران 2024، من خلال تخطيط الأرض، وحفر الآبار، وإنشاء خزانات المياه، والمزارع وما تتضمنها المدينة الزراعية والثروة الحيوانية، لافتاً إلى أن المشروع سوف يحتوي على 96 منشأة ومحلا صناعيا وتجاريا ضمن المدينة الزراعية".
توفير فرص العمل بأخترين في ريف حلب الشمالي
ولفت رئيس المجلس المحلي، إلى أن "الهدف من المدينة الزراعية النهوض في ناحية أخترين وريفها زراعياً، وزيادة حجم الثروة الحيوانية وإنتاج الأجبان والألبان بجودة عالية، بالإضافة إلى تشغيل أيدٍ عاملة، حيث سوف يتمكن المشروع من تشغيل 1000 إلى 1500 شخص، لاسيما أن ناحية أخترين تحتوي على عدد كبير من السكان ولا توجد فيها منطقة صناعية، وتلبية كافة احتياجات المنطقة"، موضحاً أن "العمل بالمشروع مستمر لمدة ستة أشهر حتى بداية العام القادم 2025، وحينها سيكون المشروع مُشغلا بالكامل وينتج للمنطقة"، لافتاً إلى أن "مساحة المدينة الزراعية تبلغ 11 هكتارا".
بدوره، يقول إبراهيم المحمد، وهو من أهالي بلدة أخترين، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن "بلدة أخترين من أكبر البلدات التي يتبع لها ريف كبير في شمال حلب، وريفها أكبر من ريف مدينة أعزاز شمال حلب، وريف مدينة الباب شرق حلب، لاسيما أن القرى التابعة للناحية تبلغ حوالي من 65 قرية مع مزارع".
وأشار المحمد، إلى أن "الصناعة في ناحية أخترين ضعيفة نوعاً ما، وهذا المشروع المتمثل في المدينة الزراعية والثروة الحيوانية والاهتمام الأبقار وإنتاج الألبان والأجبان والأعلاف مفيد جداً للمنطقة لاسيما أن معظم قاطني المنطقة من المزارعين ويقلل من نسب البطالة ويزيد دخل سكان المنطقة لتحسين واقعهم المعيشي"، مشدداً على أن "هذه المشاريع هي من تساهم في تحسين الواقع المعيشي والنهوض في المجتمع".