"الكويت لمسرح الشباب": نصوص عربية فقط

16 أكتوبر 2017
(من مسرحية "همس الكراسي" لـ فيصل رشيد)
+ الخط -
حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري، يتواصل "مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي" الذي انطلق أمس الأحد في العاصمة بمشاركة فرق ومسرحيين من 12 بلداً عربياً، هي: المغرب وموريتانيا ومصر والسعودية والسودان وقطر وسلطنة عمان وفلسطين والأردن والإمارات والعراق، إلى جانب البلد المضيف.

تأتي التظاهرة ضمن جملة فعاليات ثقافية تنظمّها "الهيئة العامة للشباب" في الكويت بمناسبة اختيارها عاصمة للشباب العربي، حيث يقام "الملتقى الثقافي" بالتزامن مع معرض الكتاب منتصف الشهر المقبل، كما يعقد ملتقى إعلامي ومنتدى فكري بعنوان "الوسطية" خلال العام.

في حديثه لـ"العربي الجديد"، أشار عبد الرحمن المطيري مدير الهيئة إلى أن المهرجان يهدف إلى "الاطلاع على التجارب المسرحية العربية وتقييمها، وإتاحة الفرصة لالتقاء المسرحيين العرب من أجل التعارف والتفاعل في ما بينهم، إضافة إلى التأكيد على دور المسرح في تطوير وعي الشباب".

اختيرت العروض وفق معايير عدة، منها أن لا يتجاوز عمر المشاركين 34 عاماً، وأن تتراوح مدة العرض ما بين 30 -60 دقيقة، وأن يكون مستنداً إلى نص مسرحي عربي، بحسب المطيري.

تحمل الجائزة الكبرى للمهرجان الذي افتتح بعرض "يا سادة يا كرام" من تأليف تغريد الداود وإخراج يوسف الحشاش؛ اسم الفنان الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا (1939 – 2017)، كما تكرّم المثلة المسرحية الكويتية مريم الصالح (1946).

يتحدّث في الندوة الفكرية التي تحمل عنوان "مسرح ما بعد الدراما بين النظرية والتطبيق في مسرح الشباب العربي"، كلّ من الأكاديمي فيصل القحطاني والسينوغرافي فهد المذن من الكويت، والممثل والمخرج مازن الغرباوي من مصر، والباحثين سعيد كريمي وطارق الربح من المغرب، والممثلة المسرحية منى سليمان من الأردن.

كما تشارك مسرحيات عدّة؛ من بينها: "همس الكراسي" لـ فيصل رشيد من قطر، و"مراكب الموت" لـ ماهر حسن من السودان، و"لقمة عيش" لـ محمد سعيد الرواحي من عُمان، و"سوالف الكمرة" لـ محمد حتيجي من المغرب، و"مروّح على فلسطين" للمخرجة البرتغالية ميكائيلا ميراندا وإنتاج "مسرح الحرية" في مخيم جنين، ويتضمن البرنامج أيضاً ورشة بعنوان "الشخصية المسرحية قبل بداية الحدث".

المساهمون