يُسري نصر الله.. شهادة على تجربة سينمائية

24 يوليو 2023
المخرج يُسري نصرالله في منزله بالقاهرة عام 2017 (Getty)
+ الخط -

تُعرّف رُؤية المخرج بأنها الطريقة التي يرى بها الفيلم، ويُترجمها لفريق العمل، وهي ما يُساعد على بناء أسلوب وشكل الشريط في نهاية المطاف، كما أنّها ضمانٌ لتناغُم جميع عناصر الإنتاج مثل التصوير، والتمثيل، والموسيقى، وشريط الصوت، في وحدة متكاملة.

وفق هذا الإطار، تستضيف منصة "كايرو فيلم فاكتوري"، عند السادسة والنصف من مساء اليوم الإثنين، في فضاء "دوّار للفنون والتنمية" بالقاهرة، المخرج المصري يُسري نصر الله (1952)، في لقاء بعنوان "رؤية المُخرج"، لمناقشة رؤيته المستمدّة من تجربة تعود إلى عقد السبعينيات، كصانع أفلام صاحب رُؤية سينمائية استثنائية في الأسلوب والشكل والمضمون.

خاض نصر الله تجربته الأولى كمُخرج مُنفّذ وكاتبٍ مُشارك في عمل ليوسف شاهين، حمل عنوان "إسكندرية ليه" (1978)، قبل أن يواصل عمله كمُساعد مُخرِج في أفلام أُخرى لشاهين أيضاً، مثل "حدوتة مصرية" (1982)، و"الوداع يا بونابرت" (1985). وفي عام 1988 أُتيح له أن يوقّع "سرقات صيفية"، وهو أوّل عمل من إخراجه وتأليفه.

وفي عقدَيْ التسعينيات والعُشرية الأُولى من الألفية الجديدة، صار لعدسة نصر الله طابعها اللافت الذي يجمع بين الواقعية والنظر في قضايا اجتماعية، وضمن هذا الإطار يمكن قراءة أعماله: "مرسيدس" (1993)، و"صبيان وبنات" (1995)، و"المدينة" (2000)، و"باب الشمس" (2004)، الذي أعلن "مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي" في سويسرا، عن ترميمه وإعادة عرضه ضمن البرنامج الرسمي للمهرجان، في السابع من آب/ أغسطس المُقبل. 

يُشار إلى أنّ "كايرو فيلم فاكتوري" هي منصة مُستقلّة تسعى لأن تكون نقطة التقاء لصانعات وصُنّاع الأفلام الجُدد والمُحترفين للتواصل والتعاون، واستكشاف التحدّيات والبدائل في صناعة الأفلام.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون