"يوم الكِتاب وحقوق المؤلّف".. نافذة عربية (ملف)

يقترح "اليوم العالمي للكِتاب وحقوق المؤلّف" - الذي يُصادف ذكرى رحيل كتّاب مثل شكسبير وثيربانتس وألاينكا ودي لافيغا من كلّ سنة - عنواناً عريضاً هذا العام؛ هو "الرعاية من خلال القراءة" وأربعة محاور أساسية هي: القراءة بجميع أشكالها، وتطوير البنية التحتية لصناعة الكتاب، وإمكانية الوصول الرقمي وشموليته، وتمكين الأطفال من خلال القراءة... شعاراتٌ يجري تعديلُها كلّ سنة مع تسمية مدينة جديدة عاصمةً عالميةً للكِتاب، حيثُ وقع الاختيار هذه المرَّة على أكرا؛ عاصمة غانا.

عربيّاً، يبدو اليومُ مناسبةً للتوقُّف عند واقع صناعة النشر والإضاءة عليه في منطقةٍ لا تتوفّر على أرقام ودراسات دقيقة عن هذا المجال، وبالتالي تخلو من كل بُعد تخطيطي للوصول إلى شرائح واسعة ومتنوّعة من القرّاء، أو لتطوير كفاءات صناعة الكتاب ودمجه في الدورة الاقتصادية، لتظلّ هذه الصناعة أقرب إلى الهواية.

أمّا حقوق المؤلّف، فهي ممّا تهدره ثقافتنا بلا رحمة، وسط حالة من عدم الرهان على الإبداع، سواء من الجهات الرسمية أو من قبل الناشرين المستقلّين. وفي حال حقّقت الكتب أرقام مبيعات جيّدة، فقلّما يصل المؤلّف إلى حقوقه، تحت ذرائع شتّى من الناشرين والموزّعين، وقد يكون هؤلاء جميعاً ضَحايا إكراهاتٍ كثيرة لا تبدأ بالقرصنة والتزوير ولا تنتهي بالأوضاع التي فرضتها جائحة كورونا على صناعة الكتاب منذ أعوام.

هنا نظراتٌ في حال الكتاب وحقوق المؤلّف عربيّاً في يومهما العالمي.

خرافةٌ اسمها حقوق المؤلِّف... محمد علاوة حاجي

طيّب ماذا عن...؟... يزن الحاج

حقوق المؤلّف المهدورة "على الطريقة اللبنانية"... محمد م. الأرناؤوط

الكتاب وحقوق المؤلّف.. أزمة نُظم تعادي القراءة... محمود منير

الصورة

كتب

التحديثات الحية

مَرت أوكسوز: صناعة النشر في تركيا القرن التاسع عشر