استمع إلى الملخص
اظهر الملخص
- حلمتُ بالحرب: البيت يتهاوى فوق رأسي، أرفع سقفه بعظامي وأملٍ متآكل، وأشجار العائلة، والحب القوي كموت.
- حلمتُ بالرعب: عيون جاحظة، طفل يتيم أيقظته الحرب، ونلسون مانديلا يبتسم لحارسه في روبين أيلاند، قائلاً: "أنا حريتي وأنت كابوسك".
- حلمتُ بالحب: داهمت قلبي، ناديت أحد أسمائه، فأدار ظهره وانفجر كبيتٍ في جسدٍ مهجّر، ولم أحلم بالسلام.
- حلمتُ بالرعب: عيون جاحظة، طفل يتيم أيقظته الحرب، ونلسون مانديلا يبتسم لحارسه في روبين أيلاند، قائلاً: "أنا حريتي وأنت كابوسك".
- حلمتُ بالحب: داهمت قلبي، ناديت أحد أسمائه، فأدار ظهره وانفجر كبيتٍ في جسدٍ مهجّر، ولم أحلم بالسلام.
حلمتُ بالحرب: كان البيت يتهاوى فوق رأسي
وكنت أرفع سقفَه بعظامي التي ينخرها الأمل
وبأنفاسي المقطوعة
وبأشجار العائلة
وبكُلّ ما فقدت
وبالحُبّ القويّ كموت
حلمت بالرُّعب:
رأيت عيوناً جاحظة رأت كلّ ما لا يُرى...
رأيت طفلاً يتيماً أيقظته الحرب إلى الأبد
حلمتُ بالشِّعر:
نلسون مانديلا يبتسم لحارسِه في روبين أيلاند:
أنظرْ إلى هذا الليل كم هو مشرِق
أنا حُرّيتي وأنتَ كابوسُك
حلمتُ بالحُبّ: داهمتُ قلبي من مسافة صِفْر، وناديته بأحد أسمائِه، فأداَر ظهرَه إليّ وانفجر كبَيتٍ في جسدٍ مُهجّر.
حلمت أنّي ما زلتُ حيّاً تحت الركام.
لم أحلم بالسلام.
* شاعر من فلسطين