في الرابعة فجراً، وبينما كان منهمكاً بحروبٍ لا أذكرها/ اقتحمْتُ العالم من شبّاكه البحريّ المكسور/ ببلوزة حمراء وبنطلون أزرق قصير/ على رأس كتيبةٍ منكّسة الأحلام من طفولاتٍ هاربة ومُتعَبَة/ أحكَمَتْ سيطرتها على ثكناته النائمة دون أن تُسْفَك قطرةُ نور واحدة.