انطلقت، أوّل أمس الأربعاء، فعاليات "المهرجان الإقليمي لنوادي المسرح" في "المركّب الثقافي" بمدينة سليانة التونسية، ومن المقرّر أن تتواصل الأنشطة والعروض الموجّهة للأطفال والشباب حتى مساء غدٍ السبت، بمشاركة واحدة وعشرين مؤسّسة ثقافية من ستّ ولايات، هي: سليانة والقصرين والقيروان وسوسة والمنستير والمهدية.
تتوزّع العروض المشاركة في التظاهرة بين خمس مسابقات: "الأعمال الجماعية للأطفال"، و"الأعمال الجماعية للشباب والكهول"، و"مسرح العرائس"، و"مسرح الشارع"، و"الأداء الفردي"، وذلك بهدف "أن يجمع المهرجان بين الجوانب التثقيفية والتعليمية والترفيهية"، وفقاً لما صرّح به رئيس مصلحة التنشيط الثقافي في سليانة، وسام زغدود.
وتضمّن برنامج المهرجان في يومه الأوّل لقاءً حوارياً بعنوان "الفعل المسرحي في المؤسّسات الثقافية بين الواقع والأهداف"، شارك فيه المسرحيون منير العرقي وصالح فالح وفتحي بن عمر، وأداره وسام زغدود، في حين أُقيمت ثلاث ورشات في فنّ العرائس أشرفت عليها الفنانة لطيفة اللطيفي، ومثلها في فنّ الأداء المسرحي تحت إشراف أمير العيوني.
وشهدت الفترة الصباحية من يوم أمس الخميس خمسة عروض من القيروان: "الثعلب الماكر" و"الذئاب" و"من المخلص؟"،و"طوفان الأقصى" و"كلمة"، وكانت الفترة المسائية من نصيب المنستير التي شاركت بأربعة عروض: "الحلم الكابوس" و"حقائب" و"فترينا" و"حُرّ"، وكان العرض الخامس "disparition" لـ"دار الثقافة بالكريب" من سليانة.
أمّا برنامج اليوم الجمعة فيتضمّن عشرة عروض من القصرين وسليانة وسوسة، هي: "الشعراء" و"في منتصف اللامكان" و"صرخة" و"bloc 12" و"من شكون" و"دموع حليمة" و"نحن مختلفون: الـhaiku نموذجاً" و"نماستي" و"مخيم اللاجئين" و"حين ورثنا الفاء".
وتُختتم العروض صباح غدٍ بأربعة عروض من سليانة والمهدية: "أليس في كتاب العجائب" و"كوشمار" و"مصباح علاء الدين" و"ريبولت"، في حين تُخصَّص الفترة المسائية لإعلان الفائزين في الدورة وتسليم الجوائز.