تستمرّ أزمة الجوع في وسط وجنوب قطاع غزة في ظل شح المساعدات الإنسانية وسرقتها من قبل العصابات، بالإضافة إلى غلاء ما هو متوفر، لينام الصغار والكبار جياعاً.
تتواصل التحذيرات من مخاطر وجود أعداد كبيرة من الصواريخ والقذائف غير المنفجرة في أنحاء قطاع غزة، إذ يمكن أن تنفجر في أي وقت موقعة الكثير من الشهداء والمصابين
بالتزامن مع كل التحديات المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي، ينخر البرد القارس أجساد سكان غزة التي أنهكها النزوح والجوع، وسط نقص كبير في الأغطية والملابس الشتوية.
فضلاً عن معاناة فلسطينيي قطاع غزة اليومية من قصف وموت وجوع وعيش في خيام والكثير غيرها، لا يسلم الأهالي من الرصاص العشوائي الذي يلاحقهم ويصعب الاحتماء منها
يشعر المحاصرون في مخيم جباليا أن الاجتياح البري والحصار الجديد الذي يفرضه جيش الاحتلال يكاد يكون الأسوأ منذ بدء العدوان قبل أكثر من عام. لكن المأساة تتكرر.
بعدما راحت آلة الحرب الإسرائيلية تهجّر الفلسطينيين في قطاع غزة، لجأ كثيرون إلى مدارس ومستشفيات، ظنّاً منهم أنّها آمنة، لكنّها لم تسلم من عدوان الاحتلال