إسراء عرفات

إنّ الكتابة مجرّد استنساخات وتكرارات يتبع بعضها بعضاً دون أن ينقص ذلك من قيمتها وجماليتها شيئاً، والتكرار ضروري وملائم لطبيعة الكلام القابل للنفاد

يَتبنى فيلم "رؤى حالمة" لواحة الراهب، قضية تحرّر المرأة بشكلٍ صريح، ويَجعل منها نقطة الانطلاق لفهم البنية النفسية للرجل العربي في زمنِ الهزيمة

أقفُ اليوم أمام حرب الإبادة التي تجري في غزّة، ولا أشعر بشيءٍ إلا بالقصور؛ قصور اللغة والتعبيرات، قصور الاستعارات والمجازات، قصور الكنايات والتصويرات

النسيان هو ضرورة ملازمة لفعل التفكير، فلولاه لحصل تدفق لانهائي للمعلومات في الذاكرة بشكل يشلّ حركتها تماماً، ولولاه لانتفت قدرة الإنسان على ممارسة التفكير.

إنّ شهر رمضان الذي يعود على الغزّيين هذا العام ليس سوى رمضان الفقد؛ الفقد في تعدّد أشكاله واختلاف صوره، وكثرة صنوفه وتنوّعه.

في أوائل النصف الثاني من القرن التاسع عشر، في عام 1853 تحديداً، قام الأرستقراطي الفرنسي أرتور دي جوبينو، بنشر كتاب بعنوان "مقال في عدم تساوي الأجناس البشرية".

المميّز في الحكاية، بشكل عام، هو حضور الخيال الإنساني كخالق عظيم، فالخيال هو الذي يبتدعُ الحكاية من الصفر، يَبتكر فكرتها التي هي بمثابة طينتها الأولى، ثمّ يُمسك طينتها ويُشكّلها كما يشاء، يَخلقُ منها المكان والزمان والشخوص والأحداث...

إن كانت لازمة راوي حكايات "ألف ليلة وليلة" في أزمنة الحكي: "وأدرك شهرزاد الصباح، فسكتت عن الكلام المباح". فربّما لو أدرك شهرزاد الصباح في أزمنة الكتابة لحدث تغيّر جوهري في هذه اللازمة يجعلُ من فِعل الكتابة عند شهرزاد فعلا يتسم بالاستمرارية والسيرورة.

يلفتني دائماً في الأفلام والمسلسلات مشهد القبلة التي تحدث بين رجل وامرأة، وتؤدي إلى تخريب أحمر شفاهها، أفكّر هنا في أحمر الشفاه كمتلصّص من نوع ما.