المفاجأة في معرض منصور الهبر الأخير أنّنا لا نُشاهد لوحات نهائية، أي لوحات في نسختها الأخيرة، بل نشاهد اللوحات في عملها الأوّلي التمهيدي، في نُسخها الأُولى.
مَشاهد القتل الحُرّ والدمار الكلّي، وبقاء الفلسطينّيين من دون مساكن وطعام وأدوية، تؤذن بأنّ حرب إسرائيل التالية ستكون أكثر ضراوة بما لا يُقاس وستطاول الجميع.
رواية "الجدار الرابع"، التي تدور أحداثها إبّان الحرب الأهلية اللبنانية، تبني معادلاً رمزياً لهذه الحرب وتقتصرها في مسرحية موازية هي الأُخرى حرب داخل الأهل.
ليس اكتشاف القاتل وحده همّ غيوم ميسو في "أنجيليك"، فسرعان ما قفز عنه وكأنّه يُثبت بذلك أنّ الرواية البوليسية ليست فقط ذلك، بل يمكن أن تتجاوزه مع بقائها بوليسية.
رواية "مشروع النوم" للكاتب التونسي شهاب عبد الله، الصادرة عن "دار نوفل"، عمارةٌ متراكبة في داخلها، حادثاً فوق حادث، وحادثاً ضمن حادث، وروايةً في رواية أُخرى.