أحمد سليمان العمري

الهجوم على مستشفى كمال عدوان في غزة يُعدّ انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، وهو ما يشير إلى استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تدمير البنية التحتية الطبية.

في مساء يوم الجمعة، 20 ديسمبر/ كانون الأول 2024، شهدت مدينة ماغديبورغ الألمانية حادثة مأساوية أودت بحياة خمسة أشخاص

التحالف الحاكم الذي سيطر على الحياة السياسية الألمانية في السنوات الماضية لم يعد قادرًا على تقديم حلول فعّالة للأزمات المتراكمة، مما أدّى إلى تراجع شعبيته.

لم يكن صمتها سوى شهادة على ضياع الهوية العربية، ونفاق الأمّة الإسلامية وإجرام الأنظمة الحقوقية الغربية، وزيف الشعوب الإنسانية.

دولتنا لا تقيمها أعمدة أفقية أو عمودية، فهي بخط قصبة، وقطرة حبر عفوية، تهدم البرلمان وتُقيل صاحب الشرطة وحامل الصولجان وتُلغي الدستور والتشريع، ومعهما كلّ صروح الديمقراطية والحُرّيّة.

مع بدأ دولة الاحتلال التطعيم صرّحت عن نيّتها إرسال 5000 جرعة للضفّة الغربية وغزّة، وهي بالكاد تكفي للكوادر الطبية، مع الإشارة إلى أنّ عدد سكان الضفّة يصل إلى ثلاثة ملايين نسمة وغزّة إلى مليونين..

هذه الأماكن المستهدفة يرتادها بالعادة عرب وأتراك وجنسيات عديدة أخرى. راح ضحية هذا العمل الإرهابي الفاشي 10 أشخاص بين أتراك وبلغار، وروماني، وبوسني وأفغاني، بالإضافة إلى والدة القاتل التي أجهز عليها ولدها المجرم "توبياس راتجن" البالغ من العمر 43 عاماً..