"قتلوا منا.. وقتلنا منهم"، كم يؤسفني حق الأسف أن أجد هذه العبارة المشؤومة متداولة على مواقع التواصل بيننا نحن اليمنيين، أو أن أسمعها سماعاً مباشراً -لا سيما- في الآونة الأخيرة التي حصل فيها ما حصل من الحروب والاقتتال بين الأطراف المتصارعة.
في ظاهرة لم يسبق لها مثيل في الجمهورية اليمنية -منذ عقد من الزمن- صار الغش أمرًا سهلًا، وتم التداول على المواقع الإلكترونية والصحف والشبكات الاجتماعية بما آل إليه اليمن من فوضى عارمة بسبب ظاهرة الغش التي ينتهجها بعض طلاب الثانوية العامة..
نلاحظ أن الإسلام قد سبق القانون الدولي في هذا المضمار، ولم يبح تعذيب الأسرى لغرض الحصول على معلومات وأسرار عسكرية، وحث على معاملتهم معاملة إنسانية كريمة في جميع الأوقات..
يمكننا الجزم بأن الإنسان بغريزته الفطرية ينزع إلى حبه لوطنه لما يربطه به من مشاعر وجدانية، فهو شعور فطري، ننمو ونكبر فيزداد حب الوطن في قلوبنا وفي شرايين دمائنا يتحرك، فلا شيء يضاهي دفء الأرض التي ولدنا على ترابها.