لم يعد الدور الإعلامي محصوراً في نقل الوقائع، بل أصبح يقود الحروب، لاسيما الحروب الثقافية والأيديولوجية والتاريخية، وعلى الرغم من انحياز الكثير من وسائل الإعلام الغربية لصالح الرؤية الإسرائيلية الرسمية
تمحو إسرائيل وتزيل كل ما يثبت الوجود الجسدي والتاريخي والثقافي للشعب الفلسطيني المهجر، وبذلك تمحو تاريخه الثقافي من المنطقة، كي تضمن أن الشعب الفلسطيني الذي هجر قسرا لن يتمكن من العودة إلى أرضه
بالرغم من الأزمات المتراكمة والمتتالية التي تقع على كاهل اللاجئ الفلسطيني ولكنه دائماً يثبت ارتباطه وانتماءه لفلسطين وحق العودة، طالما لم تنفصل الأحداث الجارية في فلسطين عن التأثير في اللاجئين الفلسطينيين.
لم تكن المقاومة السلمية للمقدسيات والمقدسيين، الذين تداعى معهم سائر أبناء الشعب الفلسطيني لتأكيد حقهم وحماية وجودهم، سوى تذكير مشروع بأن المقاومة هي السبيل للوقوف في وجه العنف الإسرائيلي.