صحافي وباحث فلسطيني، عمل في الاعلام الفلسطيني في بيروت وقبرص، ودرَّس في جامعة بيرزيت مادة الاعلام، وأسهم في الكتابة حول القضية الفلسطينية في غير منبر عربي.
تقدّم بريطانيا، في الوقت الراهن، تغطية ودعماً للسياسات الإسرائيلية، إذ ليس أكثر من بريطانيا من يدرك عمق وحاجات استمرار المشروع الصهيوني المرتبك، والمعرّض الآن لمخاطر استراتيجية، لارتباط مصيره وحاله بما يجري في المنطقة، على الرغم من التظاهر الإسرائيلي بعكس ذلك.
تصبح المسائل أكثر سوءاً في القسم العربي من الـ"بي بي سي"، لأن مهمته أصبحت محصورة ومحددة، طاقم من الفنيين والإداريين والمحررين، ينفذون سياسةً، لا يشاركون في صنعها، ولا تحترم مشاعرهم.
لوحظ، مؤقتاً، بعض التغيير، لجهة بعض التوازن في عرض الموقف العربي الفلسطيني، لكن ذلك ارتبط بوجود إعلاميين بريطانيين خبراء في تاريخ القضية. قليل من التوازن، ما لبث أن تآكل.
لوحظ، مؤقتاً، بعض التغيير، لجهة بعض التوازن في عرض الموقف العربي الفلسطيني، لكن ذلك ارتبط بوجود إعلاميين بريطانيين خبراء في تاريخ القضية. قليل من التوازن، ما لبث أن تآكل.
هدنات محدودة على الأرض فقط، لكن ليس في الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تواجه إسرائيل حرباً إعلامية مختلفة تماماً، هي الأشد في تاريخها للوصول إلى عقول وقلوب الملايين.
انصروا غزة وفلسطين، قبل أن تمد إسرائيل يدها في كل جيوبكم، وما دونها.
هؤلاء لا يبقون شيئاً. اسألوا أهل فلسطين وباقي الأهل في الجوار.
هؤلاء لا يردعهم شيء. اسألوا أهل غزة، ولا تطلبوا صفحاً. فقط ..ساعدوها قليلاً.
مجدداً، انتصر اللوبي الصهيوني اليهودي، ونجح في مقاومة اتجاه أميركي، وأصبح أكثر قوة في السنوات الأخيرة، ينادي بمصالح أميركا أولاً، لكنه لم ينجح في عهد أوباما في دفع الأميركيين للقتال، نيابة عن إسرائيل.