يستيقظ صباحا باكرا، ويأخذ دراجته متجها إلى حيث لا أعرف، سألت والدته أين هو متجه، فمازال نائما وعيناه نصف مفتوحتين؟ قالت لي: إنه الدرس الخصوصي، فقد حدد المدرس هذا الموعد وليس لنا يد في تغييره...
إن أقصر الطرق وأيسرها وأسرعها لترسيخ قيم التسامح وقبول الآخر ونبذ العنف في ربوع المجتمع هي التعليم بعناصره المختلفة المتمثلة في البيئة المدرسية والمناهج التعليمية وثقافة ووعي المعلم
لماذا هذا الإجهاد كله.. لماذا كل هذه الدرجات التي يسعى الجميع إليها.. هل سيحدث شىء إن لم يدرك الإبن كل هذه الدرجات التي لابد أن يدخل بعدها إلى كلية تم وصفها قبلا بكلية القمة.. في وصف عنصري يقلل من شأن
اعتبر 50% من المستطلعين أنهم يفضلون لأبنائهم الالتحاق بـ"أقرب جامعة حكومية"، في حين فضل 33.3% من المشاركين في الاستطلاع دراسة أبنائهم في "الجامعات الأجنبية في الخارج"...
يضطرنا الواقع أن ننشر أخباراً سوداء، لكن علينا أن نبرز النقيض الأبيض عندما نراه. ويتساءل الجميع أين الناس الذين خرجوا في الميادين المصرية، منذ ثلاث سنوات أو أكثر، مكونين ذلك العزف الثوري الرائع.
تحت عنوان "مدرس يضرب التلاميذ بأسلوب غير آدمي فى العراق" تم نشر فيديو على اليوتيوب بتاريخ 27 مارس/آذار 2015، يبين الفيديو أحد المدرسين والذي تبين فيما بعد أنه مدير المدرسة، وهو يضرب التلاميذ الواقفين في صف طويل ولاد وبنات...
كتبوا معلقين في كل مكان على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، عن تلك الدراسة الجديدة التي تصف المرأة المصرية بكونها الأكثر نكداً وكبتاً. لم نعرف مقارنة بمن، ربما مقارنة بنساء العالم أجمع، فهي كانت الأكثر نكداً على الإطلاق.
مَن لديه أبناء ويتابع القنوات التلفزيونية التي يفضّلها الأطفال هذه الأيام يعرف أن إياد اقتبس عربيته الفصحى من إحدى تلك القنوات الموجهة لهم في سن صغيرة، والتي نجحت في جذب انتباههم وجعلهم يتحدثون الفصحى بسهولة
يقولون إنه من رحم المعاناة يولد الإبداع ويولد أيضاً الأمل، ومن رحم الحرب يُخلق السلام، يقولون إن "التعليم" هي وسيلة المهمشين للتمكين"، وقالوا قديماً أيضاً: "الحِلم بالتحلّم والعلم بالتعلّم"...