يطمح ترامب إلى استغلال كل دقيقة لإحداث تغيير عميق في بنية الدولة الأميركية، بما يخلصها من قبضة اليسار والليبراليين الذين يهدّدون هوية الولايات المتحدة كما يرى.
اتساع نطاق المواجهة بين إيران وإسرائيل (خاصة إذا تورطت الولايات المتحدة) يمكن أن يحقّق مكاسب لروسيا، كارتفاع أسعار النفط، وإزاحة النفط الإيراني المنافس.
يحاول النظام السوري تحويل الخطر إلى فرصة يمكن الاستثمار فيها لحجز مكان لنفسه في الترتيبات الجديدة في المنطقة، بدل أن يلتزم بتحالفاته ويتحوّل إلى "ضحية" لها.
تركّزت استراتيجية إيران في ما أسمتها عقيدة "الدفاع المُتقدِّم" القائمة على بناء أدوات نفوذ لها خارج حدودها تؤسّس من خلالها قدرةَ ردعٍ تمنع خصومها من مهاجمتها.
رغم أنّ المرشحيْن لانتخابات الرئاسة الأميركية لم يذكر أي منهم سورية، يفضّل جزء من المعارضة السورية فوز ترامب، ويلتقي في ذلك، للمفارقة، مع النظام السوري.