يُجمع كثير من المغتربين اليمنيين، على أن الاغتراب في السعودية لم يعد مجديًا بعد تفاقم معاناتهم جراء الحرمان من حقوقهم، وتخفيض أجورهم والملاحقات الأمنية التي تطاولهم، فضلًا على "سعْوَدة" الكثير من الوظائف، وتضخّم الرسوم المفروضة عليهم بشكل دفعهم لمغادرة البلاد.
ظلّ والد الطفلة يقترض مبالغ مالية من أحد أصدقائه، وكان يتوقّع انفراج أزمته وعودته إلى عمله، وبسبب عدم قدرته على سداد القرض، أجبره صديقه على أن يقوم بتزويج ابنته رنا (تسع سنوات) بأحد أبنائه مقابل التنازل عن القرض.
يحضر الجوع على موائدهم، والصمت في لياليهم الطويلة؛ في حين يحاول الآباء تدريبهم على تعلّم فنون الصبر في وقت مبكّر. إنهم أطفال اليمن، الذين يتحمّلون همومًا أكبر منهم، بعد أن صار كثير منهم خارج أسوار مؤسّسات التعليم.
في جامعة صنعاء، جملة من التعقيدات والصعوبات تقف أمام المتقدّمين للدراسة، منها تضييق الطاقة الاستيعابية للطلاب من ناحية، ومن ناحية ثانية هناك مساعٍ تتمّ من قبل رئاسة الجامعة وبالتنسيق مع الحوثيين إلى اعتماد متقدّمين يقاتلون مع الحوثي في الجبهات.
الحديث عن سجون سريّة تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لم يعد مجرّد إشاعات أو تسريبات أو حديث صادر عن مواطنين. فهذه المرّة صدرت تقارير دولية عن جهات ومنظمات حقوقية، كشفت وجود هذه المعتقلات والسجون السريّة وجوانب كثيرة مما يجري داخلها.
تحوّلت اليمن إلى سوق مفتوحة للهواتف المستعملة والمقلّدة، ولم يعد هناك شيء اسمه "وكالة" أو "جديد"، ولكن ظروف الناس الاقتصادية المتردّية ربما هي من جعلت من الهواتف والإلكترونيات المستعملة أسواقًا مفتوحة وتجارة مزدهرة ولكنها مليئة بالاستغلال.
يدرك الحوثيون تمامًا أن عشرات الآلاف من الأطفال اليمنيين سيقضون هذا العيد بدون كسوة جديدة، وهذا بسبب أن الحوثيين قطعوا معاشات ورواتب أوليائهم من عدة أشهر، ولهذا قاموا بدعوة الناس، إلى إخفاء كسوة العيد عن أنظار الفقراء.
سعت الإمارات نحو بسط نفوذها في سقطرى، متجاوزة الرئيس هادي، ومستخدمة ضغوطها في الانسحاب من التحالف العربي، وتدريجيًا سعت نحو السيطرة الكاملة على الجزيرة وأنشأت على أراضيها قاعدة عسكرية، وبدأت بتكوين حزام أمني.
"في اليمن يموت طفل كل عشر دقائق". تصريحات أطلقتها منظّمات دولية مرارًا، في كل مناسبة تدعو فيها إلى حشد الدعم. لكن الملاحظة التي يسجّلها يمنيون، لو أن هذا المنظمات أصدرت بيانًا لمرّة: "نحن ننقذ طفلًا يمنيًا من الموت كل يوم".
كان الشاب أمجد عبد الرحمن محمد، يجلس في مقهى إنترنت، بمدينة عدن جنوبي اليمن، عندما دخل عليه مسلح يرتدي زي الشرطة، وقام باغتياله ذبحًا، حيث أثارت الجريمة استنكارًا في الأوساط اليمنية، قبل أن يتّضح أن القاتل ينتمي لقوات حكومية.