هذه "الدولة" الاستعمارية لا تقبل سوى اليهود، بمعنى أنّ الانتماء إليها يمرّ بالعقيدة الدينية. والإنسان إذا لم تكن أمّه يهودية فهو لا يستطيع التمتّع بحقوق المواطنة، بمعنى أنّ الدولة دينية، لليهود فقط، ما يجعلها صيغة حديثة لغيتو في أوروبا القرون الوسطى.