يوسف أبو وطفة

اعتاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إطار حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة التلاعب بالحالة السياسية والمشهد في أوقات المفاوضات

أثار الإعلان المفاجئ لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" باختيار يحيى السنوار لرئاسة مكتبها السياسي، عدة تساؤلات وتفسيرات حول مدلولات الخطوة.

تحاول حركة حماس التقليل من تداعيات عشرات الاغتيالات التي تعرضت لها منذ تأسيسها، عبر ملء الشواغر في مؤسساتها، في ظل المرونة التنظيمية التي تتمتع بها.

ادعى جيش الاحتلال، في بيان، اليوم الخميس، أنه نجح الشهر الماضي في الوصول إلى القائد العام لـ"كتائب القسام"، محمد الضيف، وهو ما نفته حماس من قبل.

برز اسم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية بشكل لافت، حين أصبح رئيس الحكومة العاشرة في تاريخ السلطة الفلسطينية في الفترة ما بين 2006 و2007

منذ تأسيس حركة حماس عام 1987، تعرضت الحركة لسلسلة طويلة وقاسية من الاغتيالات التي طاولت قيادات عسكرية وسياسية وازنة على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة.

أعلن الاحتلال الإسرائيلي بدء المرحلة الثالثة من حرب غزة في ظل ترويجه أوهاماً حول المناطق الإنسانية، وذلك بفعل تصعيد جرائمه في القطاع.