مجيء جورج قرداحي، الذي لا يحب التغيير، إلى وزارة الإعلام اللبنانية، من الشاشة، يعيد طرح قضيّة جدوى الوزارة من أصلها، وسط إعادته للنقاش حول القطاع والتنظيم خمسين عاماً إلى الوراء.
تبحث الصحافة الغربية في بيروت عمّا يشبهها، فنرى في ما تنشره عن أزمات لبنان الحالية، صوراً متخيّلة عن المدينة، فتبدو وكأنها بانتظار مآسٍ أكبر تشبه نكبات عواصم عربية أخرى
مع بدء العدوان على غزة قبل أسبوعين تقريباً، عاد القاموس الاستعماري ليظهر في وسائل الإعلام الغربية، من خلال اعتماد تسميات واختيار صور تناسب السردية التي اختارها الاحتلال
مع "كلوب هاوس"، دخل الصوت ليكون الطريقة المباشرة في التخاطب عبر مواقع التواصل، لكنّ هذا لا يخفي حقيقة أنّ التطبيقات صُمّمت من أجل الأرباح، وأنها لا تشكّل رأياً عاماً بديلاً، أو أنّ الأصوات تكون حرةً من دون قيود
فجوات كبيرة بين تشكّل الخطاب في الفضاء العام الافتراضي حيث يحدث التحريض، وبين تحول الخطاب إلى واقع "يحاصر" الديمقراطية الأميركية، تحيل إلى قراءة مختلفة لإعادة اختراع الفضاء العام
بين شهري أغسطس وسبتمبر، شهد لبنان انفجاران. الأول شاهده العالم كلّه في المرفأ، والثاني لم نكد نرى صوره، في الجنوب. في التغطيات لهذين الانفجارين، والمنشأة الصناعية في الجناح، لا معلومات تُذكر
حسب آخر الإحصاءات، فإن الفنانة اللبنانية إليسا هي أكثر الفنانين العرب متابعة على "تويتر". ولكن، في جميع الحالات، العدد ليس مهماً. ما نعرفه، أن العدد كبير، وأن هذا شائع عالمياً، أي أن تحظى "النجمات" ويحظى "النجوم" بأعداد كبيرة من المتابعين.
استطاعت العقوبات الأميركية اختراق الأجهزة الإعلامية الإيرانية التي قد يكون مصيرها الإغلاق قريباً، علماً أن مشاكلها لا تقتصر على الأزمة الاقتصادية، بل تتعداها إلى أسئلة حول جدواها بالنسبة للممولين والمتلقين.
بعد انطلاق الربيع العربي، شكّلت السخرية أداة أساسيَّة للتهكم من الاستبداد في كل الدول. وظهرت بعض البرامج الكوميديّة الجديّة، لكن، الوضع تراجع بشكل ملحوظٍ أخيراً.