8 حقائق عن انعدام الأمن الغذائي في أفغانستان

18 نوفمبر 2015
الفقر والحروب والكوارث الطبيعية تجتمع في أفغانستان (GETTY)
+ الخط -

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة عن ثماني حقائق تتعلق بحالة الغذاء والجوع في أفغانستان، البلد الذي يواجه تحديات إنسانية هائلة، بعد ثلاثة عقود من الحرب والاضطرابات المدنية والكوارث الطبيعية المتكررة.

وعدد البرنامج الدولي ما سماه الحقائق الثماني كما يلي:

1-أفغانستان واحدة من أشد البلدان فقراً في العالم، وتحتل المرتبة 169 من أصل 187 بلداً في مؤشر التنمية البشرية 2012.

2-أكثر من 1.5 مليون شخص في أفغانستان يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد – بزيادة أكثر من 317.000 شخص منذ العام الماضي. وهناك 7.3 ملايين شخص آخرين – أكثر من شخص من بين كل أربعة أفغان – يعانون انعدام الأمن الغذائي بدرجة متوسطة.

3-الأسر التي تعولها إناث هي أكثر عرضة بنسبة 50 في المائة لأن تعاني انعدام الأمن الغذائي الشديد أكثر من الأسر الأخرى في أفغانستان. وهناك احتمال أن تلجأ تلك النساء، بمقدار مرتين، استراتيجيات سلبية -مثل التسول- للتأقلم في حالات الطوارئ.

اقرأ أيضاً: لغز تسمّم أكثر من ألف تلميذة أفغانيّة

4-حوالي 60 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة أجسامهم صغيرة جدا بالنسبة لسنهم – وهي حالة تعرف باسم التقزم، الذي يحدث بسبب سوء التغذية المزمن.

5-أكثر من ثلث عدد الأطفال دون سن الخامسة، فضلا عن 21 في المائة من النساء في سن الإنجاب، يعانون نقص الوزن. ويعاني 5.3 ملايين شخص من نقص البروتين.

6-تتفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي بسبب عدم الاستقرار السياسي والصراعات والكوارث المتكررة. ويتأثر حوالي 400 ألف شخص سنوياً من الكوارث، بشكل كبير، مثل الجفاف والفيضانات. وفي الآونة الأخيرة، أدى اندلاع أعمال العنف إلى تشريد الآلاف من الأشخاص في ولاية كندز.

7- في المناطق النائية التي كثيراً ما تصبح معزولة خلال فصل الشتاء، قام برنامج الأغذية العالمي بتخزين 4000 طن متري من المواد الغذائية في المناطق التي يتعذر الوصول إليها بسبب الثلوج، وهو ما يكفي لدعم 219.000 إنسان خلال فصل الشتاء.

8-يهدف برنامج الأغذية العالمي في عام 2015 إلى تقديم الطعام والمساعدات الغذائية إلى 3.9 ملايين شخص من الأفغان المستضعفين في مختلف أنحاء البلاد.

اقرأ أيضاً: حصيلة: 311 قتيلاً في زلزال ضرب أفغانستان وباكستان والهند

المساهمون