منذ عقود والرقابة في العالم العربي تشدّد خناقها على الأعمال الفنية لأسباب مختلفة، تارة باسم السياسة وتارة باسم الدين أو الأخلاق. ولكن على الرغم من أن انتقاد الرقابة بدأ يرتفع في السنوات الأخيرة، في مختلف أنحاء العالم العربي، إلا أنها منع بعض الأفلام والمسلسلات والأغاني لا يزال مستمراً.
هنا أبرز الأعمال الفنية التي منعت في الأشهر الأخيرة في العالم العربي:
1 ــ الزين اللي فيك (المغرب)
في شهر مايو/أيار الماضي، أثار فيلم المخرج المغربي، نبيل عيوش، الذي يحمل عنوان "الزين اللي فيك" جدلاً واسعاً في المغرب، حتى صدر قرار بمنع عرضه. الفيلم يناقش موضوع الدعارة في البلاد. وعلى الرغم من المنع، عرض العمل في أكثر من مهرجان عالمي. كما كانت تونس أول بلد عربي يعرضه.
2 ــ حلاوة روح (مصر)
في أبريل/نيسان من العام 2014، أصدر رئيس الحكومة المصرية وقتها، إبراهيم محلب، قراراً بسحب فيلم "حلاوة روح" الذي تلعب بطولته النجمة اللبنانية، هيفا وهبي، من دور العرض، بسبب "خدشه الحياء العام". رافق منع عرض الفيلم جدل واسع عن الرقابة التي عادت بشكل فج على المحتوى الفني في مصر.
3 ــ الفتاة الدنماركية (قطر)
قررت قبل يومين وزارة الثقافة والفنون والتراث في قطر، منع عرض الفيلم السينمائي، "الفتاة الدنماركية" Danish Girl، الذي يحكي قصة أول رجل يتحول إلى فتاة. تم منع عرض الفيلم، حيث اعتبرته الوزارة "منافياً للأخلاق والتقاليد".
4 ــ لي قبور في هذه الأرض (لبنان)
في أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منع الأمن العام اللبناني، عرض فيلم "لي قبور في هذه الأرض" للمخرجة اللبنانية رين متري. الشريط يناقش تفاصيل مرتبطة بالحرب الأهلية اللبنانية، وهو الموضوع الذي لا يزال يعتبر "مثيراً للنعرات الطائفية" في لبنان، على الرغم من مرور 26 عاماً على انتهاء الحرب.
5 ــ الأكثرية الصامتة تتكلّم (لبنان)
كان يفترض في الفيلم الإيراني "الأكثرية الصامتة تتكلم" للسينمائية، باني خوشنودي، أن يعرض ضمن مهرجان "الثقافة تقاوم" في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 في لبنان. لكن منع عرض الفيلم بسبب تناوله الحركة الاحتجاجية الواسعة التي تلت إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد لولاية ثانية عام 2009.
6 ــ "الخروج: آلهة وملوك" (مصر والمغرب)
نهاية العام 2014، أصدرت مصر قراراً بمنع عرض فيلم "الخروج: آلهة وملوك" للمخرج البريطاني، ريدلي سكوت، بسبب "تضمنّه تزييفاً للتاريخ". كما سحبته المغرب من الصالات.
7 ــ باب الحارة 8 (سورية)
هنا أبرز الأعمال الفنية التي منعت في الأشهر الأخيرة في العالم العربي:
1 ــ الزين اللي فيك (المغرب)
في شهر مايو/أيار الماضي، أثار فيلم المخرج المغربي، نبيل عيوش، الذي يحمل عنوان "الزين اللي فيك" جدلاً واسعاً في المغرب، حتى صدر قرار بمنع عرضه. الفيلم يناقش موضوع الدعارة في البلاد. وعلى الرغم من المنع، عرض العمل في أكثر من مهرجان عالمي. كما كانت تونس أول بلد عربي يعرضه.
2 ــ حلاوة روح (مصر)
في أبريل/نيسان من العام 2014، أصدر رئيس الحكومة المصرية وقتها، إبراهيم محلب، قراراً بسحب فيلم "حلاوة روح" الذي تلعب بطولته النجمة اللبنانية، هيفا وهبي، من دور العرض، بسبب "خدشه الحياء العام". رافق منع عرض الفيلم جدل واسع عن الرقابة التي عادت بشكل فج على المحتوى الفني في مصر.
3 ــ الفتاة الدنماركية (قطر)
قررت قبل يومين وزارة الثقافة والفنون والتراث في قطر، منع عرض الفيلم السينمائي، "الفتاة الدنماركية" Danish Girl، الذي يحكي قصة أول رجل يتحول إلى فتاة. تم منع عرض الفيلم، حيث اعتبرته الوزارة "منافياً للأخلاق والتقاليد".
4 ــ لي قبور في هذه الأرض (لبنان)
في أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منع الأمن العام اللبناني، عرض فيلم "لي قبور في هذه الأرض" للمخرجة اللبنانية رين متري. الشريط يناقش تفاصيل مرتبطة بالحرب الأهلية اللبنانية، وهو الموضوع الذي لا يزال يعتبر "مثيراً للنعرات الطائفية" في لبنان، على الرغم من مرور 26 عاماً على انتهاء الحرب.
5 ــ الأكثرية الصامتة تتكلّم (لبنان)
كان يفترض في الفيلم الإيراني "الأكثرية الصامتة تتكلم" للسينمائية، باني خوشنودي، أن يعرض ضمن مهرجان "الثقافة تقاوم" في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 في لبنان. لكن منع عرض الفيلم بسبب تناوله الحركة الاحتجاجية الواسعة التي تلت إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد لولاية ثانية عام 2009.
6 ــ "الخروج: آلهة وملوك" (مصر والمغرب)
نهاية العام 2014، أصدرت مصر قراراً بمنع عرض فيلم "الخروج: آلهة وملوك" للمخرج البريطاني، ريدلي سكوت، بسبب "تضمنّه تزييفاً للتاريخ". كما سحبته المغرب من الصالات.
7 ــ باب الحارة 8 (سورية)
اعتبرت النقابة على نصوص المسلسلات السورية سيناريو الجزء الثامن من مسلسل "باب الحارة" من كتابة مروان قاووق ضعيفاً فنياً وفكرياً ولا يليق باسم المسلسل الذي حقق شهرة واسعة عربياً، وقالت الرقابة في بيان وزع على الإعلام أن العمل ضعيف، ولا يليق بالدراما السورية ككل، وطالبت الرقابة إعادة صياغة العمل وتقديمه بشكل آخر، وإلا سيتم رفضه مجدداً.
اقرأ أيضاً: (صور) كيف يتزوّج العرب خلال الحروب؟
اقرأ أيضاً: (صور) كيف يتزوّج العرب خلال الحروب؟