52 اتفاقية اقتصادية بين قطر وتركيا خلال 5 أعوام

الدوحة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
25 نوفمبر 2019
451B34BB-5377-4C84-8FD1-7C722155AD60
+ الخط -


شهد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، في الدوحة، التوقيع على 7 اتفاقيات للتعاون بين البلدين في المجالات الصناعية والثقافية والصحية والتخطيط المدني والملكية الفكرية، ليرتفع عدد الاتفاقيات الموقعة بين البلدين منذ عام 2014، إلى 52 في مختلف المجالات.
وكان أمير قطر والرئيس التركي قد عقدا جلسة مباحثات رسمية، بحثا خلالها العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين في مختلف المجالات.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، بأنه جرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول مجمل التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وترأس أمير قطر والرئيس التركي اجتماع الدورة الخامسة للجنة الاستراتيجية العليا، التي تعد تتويجا للعلاقات المتنامية بين البلدين، وتم تأسيس اللجنة الاستراتيجية العليا في 2014، واستضافت الدوحة دورتها الأولى في ديسمبر/ كانون الأول من العام التالي.

ومنذ تأسيسها، عقدت اللجنة أربعة اجتماعات، مناصفة بين قطر وتركيا، نتج عنها إبرام 45 اتفاقية في مجالات متنوعة.
وشهد العام الجاري نموًا واضحًا في التبادل التجاري بين البلدين، مقارنة بالعام الماضي، الذي بلغت فيه قيمة الصادرات التركية إلى قطر ملياراً و362 مليون دولار. بينما بلغت هذا العام حتى شهر سبتمبر/ أيلول 838 مليون دولار، بزيادة ‏8.7% على أساس سنوي. في حين بلغت الصادرات ‏القطرية إلى تركيا ملياراً و53 مليون دولار نهاية 2018، ووصلت حتى سبتمبر/ أيلول ‏إلى 209 ملايين دولار.

وارتفع عدد السائحين القطريين في تركيا إلى 97 ألف سائح في 2018، مقارنة بـ46 ألفًا نهاية 2017. ومن المتوقع أن يزيد العدد هذا العام بنسبة 30% على الأقل. وتُسيِّر الخطوط القطرية رحلات إلى ‏ثلاثة مطارات تركية، بجانب رحلات شركة "بيغاسوس" والخطوط ‏التركية.

ومن أبرز محطات التعاون الاستراتيجي الاستثمار المباشر الذي رصدته الدوحة في السوق التركية بقيمة 15 مليار دولار عندما شهدت أزمة اقتصادية، بسبب تراجع الليرة التركية تحت تأثير عقوبات أميركية.

وتعززت العلاقات القطرية – التركية خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث بذلت تركيا جهودا  كبيرة من أجل فك الحصار الجائر المفروض على قطر، كذلك موقف الدوحة القوي والداعم لأنقرة إبان محاولة الانقلاب الفاشلة صيف عام 2016، ثم وقوفها معها بقوة في ذروة الأزمة التي تعرضت لها الليرة التركية العام الماضي، حيث قام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بزيارة تركيا في ذلك الوقت، وأعلن عن تقديم دولة قطر حزمة من المشاريع الاقتصادية والاستثمارات والودائع بما يقارب 55 مليار ريال قطري (15 مليار دولار) دعما للاقتصاد التركي.

وتساهم الشركات التركية بشكل ملحوظ في المشاريع التي تشهدها دولة قطر حاليا، خاصة على صعيد الإنشاءات والبنية التحتية، ويقدر حجم استثمارات هذه الشركات في قطر بستة عشر مليار دولار، ويبلغ عدد الشركات التركية العاملة في قطر برأس مال قطري وتركي مشترك، 242 شركة، فيما يصل عدد الشركات ذات رأس المال التركي الخالص إلى حوالي 26 شركة.

وتعد دولة قطر من أهم المستثمرين في تركيا، حيث وصلت استثماراتها هناك إلى 23 مليار دولار، أما حجم التجارة بين البلدين فيزيد على ملياري دولار، وتركز الاستثمارات القطرية على مجالات مختلفة، في مقدمتها القطاع المصرفي التركي، وقطاعات الطاقة، والتصنيع، والسياحة، والعقارات، والزراعة، إضافة إلى التصنيع العسكري الذي يعتبر واجهة من أهم واجهات الاقتصاد التركي.

ذات صلة

الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والدكتور عزمي بشارة يشاركان بحفل التخريج (العربي الجديد)

مجتمع

احتفل معهد الدوحة للدراسات العليا بتخريج الفوج الثامن من طلبة الماجستير بحضور رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
الصورة
أصيب حسن وأحمد في قطاع غزة (حسين بيضون)

مجتمع

قلما ينجو فلسطيني في غزة من صواريخ مسيّرات الاحتلال التي يطلق عليها محلياً اسم "الزنانة"، وكان من بين ضحاياها الشابان حسن أبو ظاهر وأحمد بشير جبر.
المساهمون