38 قتيلاً ضحايا الإعصار "كينيث" والأضرار جسيمة في موزامبيق

29 ابريل 2019
فيضانات تغمر مساحات شاسعة من البلاد (إيمديو جوزين/فرانس برس)
+ الخط -


أعلنت حكومة موزامبيق اليوم الإثنين، أن حصيلة ضحايا إعصار "كينيث"، الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي، ارتفعت إلى 38 قتيلاً و39 جريحاً مع استمرار الفيضانات التي دمرت ما يزيد عن 3500 منزل، وأجلي الآلاف عن منازلهم.

وتستمر الأمطار الغزيرة في إعاقة جهود إيصال الغذاء وتوفير ملاجئ للمجتمعات التي تضررت بشدة. ويتوقع هطول المزيد من الأمطار طوال الأيام القادمة.

وانتقل الإعصار "كينيث" إلى شمال موزامبيق يوم الخميس الماضي، بعد ستة أسابيع فقط من ضرب إعصار "إيداي" وسط البلاد، وتسببت الفيضانات التي تلته بمقتل أكثر من 600 شخص.

وذكر عمال إغاثة أنهم يكافحون من خلال الفيضانات للوصول إلى الأشخاص العالقين ونقلهم إلى برّ الأمان. وتعدّ الفيضانات هي الأسوأ في مدينة بيمبا الساحلية الشمالية، حيث غادر 4500 شخص منازلهم بحثاً عن ملاجئ للاجئين.

وبلغ إجمالي عدد المشردين في أنحاء البلاد من الإعصارين أكثر من 160 ألف شخص، مع تدميرهما 30 ألف منزل، وحاجة 24 ألف شخص إلى مأوى، وفقاً لبرنامج الغذاء العالمي. وعلى الرغم من أن "كينيث" و"إيداي" وصلا إلى اليابسة في أجزاء مختلفة من البلاد، فإن العاصفتين تضغطان على موارد التعافي.


وقال المدير القطري لمنظمة الإغاثة في موزامبيق مارك نوسباخ، في بيان صحافي اليوم: "حين ضرب إعصار كينيث كانت موارد الإغاثة الحالية للمتضررين من إيداي غير كافية كما هي الحال الآن". وتابع: "نظراً لقلة التمويل الذي يصعب عمل فرقنا ويعوق استجابتها لكارثة أخرى في موزامبيق، ودون مزيد من الموارد سيكون من الصعب جداً، إن لم يكن مستحيلاً".

وذكرت الأمم المتحدة أن 1.8 مليون شخص في حاجة إلى المساعدات، بسبب الدمار الذي تسبب فيه "إيداي"، وتعتقد أن 168 ألف شخص آخرين سيحتاجون إلى المساعدات بسبب "كينيث".

(العربي الجديد)

المساهمون