3 أسئلة إلى مريم أبو دقة

07 فبراير 2015
اعتقلت عام 1969 بتهمة الإنتساب للجبهة الشعبية (العربي الجديد)
+ الخط -
بدأت مريم أبو دقة العمل النضالي مذ كانت طفلة. التحقت بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1967، واعتقلت عام 1969 حين كانت في الخامسة عشرة من عمرها، ليتم بعدها إبعادها إلى الأردن. هي اليوم عضو المكتب السياسي في الجبهة، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، ورئيسة مجلس إدارة جمعية الدراسات النسوية.

لماذا انضممت للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؟
التحقت بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد الاحتلال عام 1967، واعتقلت عام 1969 بتهمة الانتساب للجبهة وتنظيم تظاهرات وتهديد الأمن الإسرائيلي. بعد خروجي من السجن، تقرر إبعادي عن أرض الوطن، وبقيت 11 يوماً على جسر الأردن، قبل أن ينقذني رفاقي في الجبهة. آمنت أنني قادرة على تحقيق طموحي في الجبهة الشعبية، وعملت معها في الأردن، والتحقت بالدورات العسكرية وشاركت في معارك الثورة.

حصلت على دكتوراه في الفلسفة وعلم الاجتماع في بلغاريا. في 10 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1995، حصلت على تصريح لزيارة الوطن وعدت. حملت البندقية وكنت مسؤولة عن جنود في المعارك التي خاضها الحزب في لبنان والأردن.

كيف تنظرين إلى وجود المرأة في الجبهة الشعبية؟
المرأة، بحسب النظام الداخلي للجبهة الشعبية، تتمتع بالحقوق الكاملة في العمل العسكري والسياسي والنقابي. كانت الجبهة تفكّر دائماً في حصولنا على شهادات عليا. ففي يوم من الأيام، ستكون لنا دولة بحاجة لرموز مناضلة وأكاديمية. نفتقد لوصول المرأة لأماكن قيادية في كثير من الأحزاب الأخرى.

هل تفتقد الأحزاب الفلسطينية للمرأة؟ وما سبب عزوفها عن الالتحاق بها؟
نحن في أزمة. تشهد الأحزاب السياسية تراجعاً لدور المرأة. فهي عاملة ومنتجة وشهيدة وأسيرة. تكمن المشكلة في عقلية المجتمع الذكوري، وخصوصاً أن رجال الأحزاب هم جزء من المجتمع. كذلك، يجب على الفتيات أن يبحثن عن الحزب الذي يلبي طموحاتهن، ويساهمن في التغيير.
المساهمون