26 ألف عامل صحي يخدمون الحجاج في عرفات

11 سبتمبر 2016
فرق الإسعاف مستعدة في مكة (أحمد غربلي- فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، أن أكثر من 26 ألف عامل صحي سعودي يعكفون على تقديم الدعم والرعاية الصحية للحجاج في 25 مستشفى و158 مركزاً للرعاية الطبية الأولية في الأماكن المقدسة.


وأوضحت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن السلطات السعودية نشرت فرق الاستجابة السريعة ومعها أكثر من 170 سيارة إسعاف، لتوفير الخدمات الصحية العاجلة في حالات وقوع طوارئ صحية بين الحجاج الذين صعدوا إلى عرفات فجر اليوم.


وأضاف البيان أن ضربات الشمس، والإجهاد الحراري، وعمليات القلب المفتوح، تأتي في مقدمة أكبر عدد الحالات التي يرعاها الأطباء والممرضات.


وأوضح البيان أنه "منذ بدء موسم الحج في 5 الجاري، أُجريت أكثر من 21 جراحة قلب مفتوح، و300 عملية قسطرة وأكثر من 1500 جلسة غسيل كلوي للحجاج".


ولما كان حج هذا العام يحل في ظل ارتفاع كبير في درجات الحرارة يصل إلى 43 درجة مئوية، بلغ عدد حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس التي تلقت الرعاية الصحية 49 حالة حتى تاريخه، بحسب المصدر.


وذكر البيان أن "منظمة الصحة العالمية قدمت المشورة لوزارة الصحة السعودية للتأهل، والاستجابة لأية مخاطر صحية محتملة حال وقوعها خلال هذا التجمع البشري الحاشد الذي يعد من بين أكبر التجمعات في العالم".





ولفت إلى أنه "عقب إجراء تقدير مشترك لمخاطر التهديدات الصحية، قدمت المنظمة الدعم لوزارة الصحة (السعودية) في مجال رسم خطط الاستجابة وتنظيم فرضيات (تدريبات محاكاة للواقع) عن كيفية الاستجابة في حال تفشي أمراض أو حدوث تسمم غذائي جماعي أو حادثة تدافع أو ضربات شمس أو فيضان وغيرها من الطوارئ الصحية".


واستطرد البيان "بهدف التواصل على نحو أكثر فعالية مع الحجيج القادمين من شتى بقاع العالم، وظفت وزارة الصحة السعودية والمنظمات غير الحكومية 420 مترجماً لأكثر من 67 لغة مختلفة".

وأضاف "يضطلع المترجمون بمهمة تيسير التواصل بين العاملين الصحيين والمرضى حول تاريخهم المرضي والأعراض التي يشعرون بها".

وتابع "فضلاً عن ذلك، تجوب مجموعات تثقيفية بين الحجاج لتوعيتهم بأهمية الإكثار من شرب الماء، والابتعاد عن الشمس، ونيل قسط من الراحة بقدر المستطاع للحفاظ على سلامتهم وصحتهم أثناء الحج".


(الأناضول)