2018 عام مرعب لبرشلونة لهذه الأسباب

22 فبراير 2018
ميسي وإنييستا أنقذا برشلونة أمام تشيلسي (Getty)
+ الخط -

تواصلت معاناة برشلونة في عام 2018، وذلك في ملعب ستامفورد بريدج، عندما ذاق الأمرين قبل أن يستغل تمريرة خاطئة من تشيلسي لينتزع ميسي التعادل (1 – 1)، لكن ظل العملاق "الكتالوني" في حالة ترنح على عكس مشواره المتميز في النصف الأول من الموسم.

ومنذ بداية 2018 تعادل برشلونة في 4 مباريات وخسر في واحدة، وحتى انتصاراته المحلية لم تكن مصحوبة بأداء مقنع للجماهير، ما يدق ناقوس الخطر في مرحلة الحسم بالموسم، وهذه أسباب تراجع فريق المدرب إرنستو فالفيردي في العام الجديد.

تأخر الأهداف
فقد برشلونة قدرته على تحقيق انتصارات سهلة، على عكس مباريات 2017، ولم يحقق في 2018 انتصاراً كبيراً باستثناء مباراة ريال بيتيس عندما تفوق بخمسة أهداف نظيفة. وسجل برشلونة تسعة أهداف فقط في 11 مباراة، وهو معدل منخفض لفريق يملك هجوماً كاسحاً. وقضى ميسي 5 مباريات من دون هز الشباك قبل أن يسجل أمام تشيلسي، ما أثّر على مردود الفريق الهجومي.


ضعف الصفقات الجديدة
اعتمد البرسا على الحرس القديم المتمثل بميسي وإنييستا لانتزاع التعادل في لندن، بينما لم يستفد الفريق من الوافدين الجدد، إذ لا يثق فالفيردي بمستوى ديمبلي المبتلى بالإصابات الذي غاب عن اللعب في آخر مباراتين.

كذلك لم يترك كوتينيو بصمة حتى الآن باستثناء هدفه أمام فالنسيا، ولا تمكنه المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وتراجع مستوى باولينيو بشكل كبير مقارنة بمستواه المبهر في العام الماضي، كذلك يبتعد ثنائي الدفاع سيميدو وييري مينا عن اللعب بانتظام.

الإرهاق
من الصعب إراحة أفراد العمود الفقري لبرشلونة مثل ميسي وإنييستا وبوسكيتس وسواريز وبيكيه لعدم وجود بديل بنفس الكفاءة، ما يعرضهم خطر الشعور بالإرهاق في مرحلة صعبة بالموسم، حتى إن بيكيه اضطر لتحمل الآلام ولعب رغم الإصابة في مباريات عدة.

معاناة خارج الأرض
واجه برشلونة صعوبات في ملاعب المنافسين الكبار هذا الموسم، باستثناء اللعب في ملعبي "سانتياغو برنابيو" و"ميستايا" معقلي ريال مدريد وفالنسيا، وفشل في الفوز في ملاعب أتلتيكو وفالنسيا في الليغا، وعند زيارة يوفنتوس وتشيلسي في دوري أبطال أوروبا وعندما حل ضيفاً على جاره إسبانيول مرتين.

(العربي الجديد)

المساهمون